4.5 مليارات ريال حجم زراعة الليمون بالمناطق

فيما يرعى محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن آل سعود، مساء الخميس، «معرض اللومي الحساوي 2025»، في دورته الثانية، بمركز الأحساء للمعارض، ويستمر أسبوعين قدر رئيس غرفة الأحساء محمد العفالق «المشرف العام على كرنفال اللومي الحساوي 2025م»، حجم التوفير في زراعة أشجار الليمون في المملكة بحلول 2030 نحو 4.5 مليارات ريال من فاتورة استيراد الفواكه، وهو الأمر الذي يؤكد تعزيز الأمن الغذائي، والتنمية المستدامة في المملكة، موضحًا أن الإنتاج السنوي لليمون المحلي في المملكة، يقدر بـ 118 ألف طن، وخفض فاتورة استيراد المنتج المقدرة بأكثر من 141 ألف طن.

مزرعتان نموذجيتان

أكد العفالق إنشاء مزرعتين نموذجيتين لزراعة الليمون في الأحساء، «الأولى بمساحة 900 ألف متر مربع، فيها 25 ألف شجرة لومي، الثانية بمساحة 3 ملايين متر مربع للومي المحلي»، وتطوير هاتين المزرعتين، لتشاركا في برنامج الغذاء المحلي، وتوفير فرص وظيفية لرواد الأعمال والمستثمرين الزراعيين المتخصصين، لتحقيق تنمية زراعية مستدامة.

السياحة الصيفية

من جانبه، أعلن الأمين العام لغرفة الأحساء الدكتور إبراهيم آل شيخ مبارك، تبني الغرفة وبالتعاون مع الفنادق في الأحساء، في زيادة نسب إشغال الفنادق طوال أيام فعاليات معرض اللومي الحساوي، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الفنادق تخفيضات متفاوتة لزائري الأحساء خلال فترة المعرض، وهي خطوة نحو التوجه إلى بناء نموذج تفعيل السياحة الصيفية في الأحساء، ووجود الفعاليات المتنوعة عنصر جاذب للسياح والزائرين، وكذلك التطور المستمر للنزل الريفية عنصر جاذب آخر، لافتًا إلى أن منظومة السياحة الصيفية، قابلة للتطوير بشكل كبير، وهو الذي تسعى إليه غرفة الأحساء خلال الفترة المقبلة، واصفًا تجربة معرض اللومي الحساوي، بأنه يمثل السياحة الصيفية في الأحساء.

الذكاء الاصطناعي

أضاف آل شيخ مبارك، أن اللجان المنظمة تعمل على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في نسخ المهرجان المقبلة، كاشفًا تعاقد غرفة الأحساء مع بيت خبرة «أجنبي» لتطوير قصة مرتبطة باللومي الحساوي خاصة بالأطفال فيلم تلفزيوني في القنوات، وهي لمسة تطويرية، تربط الأطفال بأرضهم، لافتًا إلى توقيع شركة «دان» نحو 11 اتفاقية، من بينها امتيازات تجارية للمزارع، وهو رافد سياحي في الأحساء.