آخر الأخبار

"الدارة": تقييم الوثائق التاريخية يستند لمعايير علمية لضمان دقة السرد وموثوقيته

شارك

تُولي دارة الملك عبدالعزيز اهتمامًا بالغًا بتقييم الوثائق التاريخية، استنادًا إلى منهجيات علمية رصينة، بما يضمن دقة السرد التاريخي وموثوقيته، ويُعزز من القيمة المعرفية للمصادر الوطنية.

ويرتكز تقييم الوثائق التاريخية على عدد من المعايير الدقيقة، تشمل فهم السياق الزمني والمكاني للوثيقة، وتحليل مصدرها من حيث الجهة المصدرة ومدى موثوقيتها، إلى جانب التحقق من خلفية كاتبها ودوافعه، سواء كانت شخصية أو رسمية.

كما يشمل التقييم تمييز النصوص الأصلية عن التأويلات، والكشف عن الرسائل الضمنية أو الانحيازات المحتملة، إضافة إلى فحص محتوى الوثيقة بدقة، من حيث الأسلوب والمعلومات القابلة للمقارنة. وتُعتمد المقارنة مع وثائق أخرى وشهادات تاريخية معاصرة، للتحقق من مدى تطابق أو تعارض المعطيات الواردة، في إطار علمي يراعي الدقة والموضوعية.

وتسعى الدارة من خلال هذا النهج إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الثقة في السرد التاريخي الوطني، بوصفها مرجعية رائدة في توثيق وتأصيل تاريخ المملكة العربية السعودية.

سبق المصدر: سبق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا