علَّق الشاب موسى الخنيزي، أحد ضحايا "خاطفة الدمام"، على تنفيذ حُكم الإعدام بحق المرأة التي خطفته من أسرته قبل أكثر من 20 عامًا، وشريكها في أعمال الخطف والسِّحر.
وكتب "الخنيزي" على حسابه في منصة "إكس": "كل التقدير والامتنان لولاة الأمر على حرصهم الدائم على صون الحقوق وترسيخ العدالة؛ وهو ما يجسد ركيزة أساسية لأمن هذا الوطن".
وأضاف: "جريمة هزت ضمير المجتمع، لكنها أكدت أن بلادنا تتصدى بحزم لكل مَن يعتدي على أبنائها".
وتابع: "تحية لرجال الأمن الأبطال الذين يكدحون ليل نهار لتحقيق الطمأنينة، ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا وشعبنا، ويعزز أمن هذا الوطن الذي نعتز به جميعًا".
يُذكر أن بيان وزارة الداخلية الذي صدر أمس الأربعاء أكد تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق مريم المتعب، ومعاونها في جريمتها منصور قايد عبدالله؛ وذلك لإقدامهما على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم، وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام/ منصور بتسهيل مهام/ مريم المذكورة، والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك.