آخر الأخبار

مقالات.. "المالك": لا حرب ضد إيران.. و"الحسيني" يرثي فقيد الوطن "البواردي"

شارك

من منجزاتنا الوطنية التي يجب توثيقها كما فعلت وزارة الصحة إلى مناورات السياسة في الخلاف الأمريكي –الأيراني، ومن المطالبة بإنشاء رابطة لعشاق رياضة الفورمولا في المملكة، إلى تحذير الأزواج من تجاوز "الخط الأحمر" في التعامل مع الزوجات، تعددت التوجهات والآراء في مقالات الصحف السعودية.

"الحسني": منجزاتنا ضد النسيان في كتاب "وزارة الصحة" عن مواجهة كوفيد 19

في مقاله "منجزاتنا ضد النسيان" بافتتاحية صحيفة "الرياض" يؤكد الكاتب الصحفي عبدالله الحسني ضرورة تسجيل وتوثيق كل منجزاتنا الوطنية من صون التاريخ وتوعية الأجيال القادمة، ويقول: "تغدو عملية التوثيق والأرشفة ضرورة وطنية تتجاوز البُعد المعلوماتي الصِّرف، لتصبح حاجة لصون تاريخنا ومنجزنا الوطني المحتشد بالمواقف، والمحطات الفارقة؛ فالتوثيق إذاً تخطّى قيمته المعرفية إلى القيمة الحضارية والوطنية على اعتبار أن الذاكرة لا تُصان بالتعاطي الآني اللحظوي معها، فلا بدّ من أن يرافق تلك الأحداث الجسام والمنجزات الوطنية بصيرة وثائقية تُخلّد تلك المحطات الكبرى إن كانت مُنجزاً أو تحديّاً جابَهَتْهُ بلادنا".

كتاب "وزارة الصحة" عن مواجهة كوفيد 19

ويضرب "الحسني" مثلًا بكتاب "وزارة الصحة" عن مواجهة كوفيد 19، كنموذج لتوثيق الإنجازات التاريخية، ويقول: "وهذا ما أحسنت عمله وتوثيقه «وزارة الصحة»، عبر إصدار ضخم بعنوان «أذكُرُ أنّ».. وعنوان شارح يقول: كل ما صوّرتْهُ كاميرا الصحة في مواجهة كوفيد 19». وقد صُدِّرَ هذا الكتاب بعبارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قال فيها: «اتخذت الأجهزة المعنية في بلادنا إجراءات احترازية ووقائية وعلاجية، هدفها الإنسان، ولا شيء غير الإنسان والحفاظ على صحته والعمل على رعايته، والسعي إلى راحته». وعبارة لسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان قال فيها: «تعاملنا معاً مع هذا التحدي بجدية تستوجبها مسؤولية صون حياة الإنسان وحماية سبل العيش وتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الجائحة ورفع الجاهزية لمواجهة الأزمات المستقبلية - لا سمح الله..» كما أكد وزير الصحة من موقع مسؤوليته وتوجيه القيادة أنّ: «حق لكل مواطن أن يفتخر ويعتز بما تعيشه بلادنا من إنجازات تنموية فقد كان ولايزال إنسان هذا الوطن محور الاهتمام في كافة خطط وبرامج الدولة»".

ويعلق "الحسني" على الكتاب قائلاً: "إن هذا التوثيق الذي قدمه هذا الإصدار لا يمثّل حفظاً لذاته، وإنما يهدف لبناء وعيٍ جمعي يعترف بأن التفوق على المحن لا يكون إلا حين تتعاضد الرؤية مع الرحمة، والقرار مع الضمير، والقيادة مع الشعب. وهذا ما جسّدته المملكة، فاستحقت أن تُروى تجربتها لا كحدث عابر، بل كدرس يُحتذى".

"المالك": لا حرب ضد إيران

في خضم المباحثات الإيرانية – الأمريكية بشأن الملف النووي، يؤكد الكاتب الصحفي خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير صحيفة "الجزيرة" أن المناورات التي تصاحب المباحثات هي جزء من لعبة سياسية ربما أنها تمهّد لاتفاق بتنازلات من الجانبين، فلا مصلحة للمنطقة والعالم في الحرب ضد إيران، وفي مقاله "لا حرب ضد إيران!" بافتتاحية الصحيفة، يقول "المالك": " في تصوّري أن أمريكا ليست متحمسة لضرب إيران، رغم الضغط الإسرائيلي على واشنطن، لأنها تدرك خطورة الإقدام على مثل هذا العمل العسكري، وتفضّل حل الإشكال مع إيران بالطرق الدبلوماسية، ومن خلال الحوار، ومثلها إيران التي تلوح بقدرتها على التصدي لأي اعتداء أمريكي وإسرائيلي، ولكنها مع مسار الحوار الذي يحل الخلافات بالرضا والقبول من الطرفين".

وينهي "المالك" مؤكدًا: "أن مصلحة المنطقة، ومثلها العالم، أمنياً وسياسياً واقتصادياً، تقتضي التركيز على حصر حل الخلافات من خلال طاولة تجمع الطرفين، بنوايا طيِّبة، وتوجهات صادقة، وعمل يركِّز على أصل المشكلة، وإيجاد حلول جذرية تقضي عليها، ولا تشجع أي طرف على تكرارها، وبالتالي إنهاء هذه الأزمات التي جعلت من المنطقة ساحة صراع دولي تضررت منه كل الدول".

"الفهمي" يطالب بإنشاء رابطة لعشاق رياضة الفورمولا

في مقاله "شعبية الفورمولا" بصحيفة "عكاظ"، يبدي الكاتب الصحفي ماجد الفهمي حزنه الشديد بعد انتهاء سباقات الفورمولا بحلبة كورنيش جدة وحزن كل هواة وعشاق هذه الرياضة، وهو ما دفعه للمطالبة بإنشاء رابطة لعشاق رياضة الفورمولا، يقول "الفهمي": "هذا يستدعيني أن أطلب من سمو الأمير خالد بن سلطان رئيس اتحاد السيارات أن ينشئ رابطة لعشاق المحركات سواءً على مستوى السعودية أو حتى الخليج، لتنمية وتقوية الشعبية لهذه الرياضات الجميلة.ز سمو رئيس اتحاد السيارات وسمو وزير الرياضة هما متسابقان في الأساس في رياضة السيارات، وهذا أمر يسعدنا كعشاق لها.. ويساعدنا كثيراً في تسهيل الكثير من الأمور وتنظيم رابطة تجمع بين الإعلاميين والمشجعين المختصين للعبة".

"مفتي": التعصب الذي وصل إلى بعض الإعلاميِّين.. سُمٌّ يهدد رياضتنا

وفي مقاله "التعصب الرياضي.. سُمٌّ يهدد رياضتنا" بصحيفة "المدينة" يحذر الكاتب الصحفي أ.د. محمد رشاد بن حسن مفتي من التعصب الرياضي، الذي انتشر بين الجماهير في الملاعب وساحات التواصل الاجتماعي، والأخطر أنه وصل إلى وسائل الإعلام والبرامج الرياضية، ويقول: "ومن المؤسف أنَّ هذا الوضعَ لا يقتصر على الجماهير فقط، بل يمتدُّ إلى بعض الإعلاميِّينَ الرياضيِّينَ الذين من المفترض أنْ يكونُوا رموزًا للحيادِ والمهنيَّة. أولئك الذين يحملُون على عاتقهم مسؤوليَّة توجيه الرَّأي العام، وتحليل المباريات، والنقد البنَّاء، أصبحُوا -للأسف- جزءًا من الأزمة. فقدْ تحوَّل بعضُهم من إعلاميِّين محايدِينَ إلى «مشجِّعِينَ إعلاميِّينَ» يتبنُّون مواقف متطرِّفة تتماشَى مع ميولهم الشخصيَّة، بدلًا من تقديم الحقائق والمعلومات الدَّقيقة".

ويطالب "مفتي" بإنهاء ظاهرة التعصب الرياضي، ويقول: "من المهمِّ أنْ نكون قدوةً لأطفالنا، وأنْ نعلِّمهم كيف يمكن للمنافسة أنْ تكون شريفةً، وأنَّ الرِّياضة لا يمكن أنْ تكون ناجحةً إلَّا عندما تتضافر جهودُ الجميع، من أجل تحسين الأداء، ورفع المستويات، لا عندما يتحوَّل الملعبُ إلى ساحة حرب نفسيَّة.. لنكن أكثر ذوقًا، ولنساعد في بناء بيئة رياضيَّة ناضجة، مشرِّفة، وفخر للمملكة. دعونَا نكن من محبِّي الرِّياضة لا من مخرِّبيها".

"الكريّم" يطالب بالاحتفال باليوم العالمي للحِمض النوويِّ (DNA)في 25 أبريل

ومع احتفال العالم باليوم العالمي للحِمض النوويِّ (DNA)يومَ 25 أبريل، يؤكد الكاتب الصحفي أ.د. صالح عبدالعزيز الكريّم في مقاله "اليوم العالمي للـ«DNA»" بصحيفة "المدينة" أن اكتشاف الحِمض النوويِّ «DNA» هو أعظمَ اكتشافٍ بيولوجيٍّ في العصر الحديث، مطالبا الجهات العلمية المختصة بالمملكة بالاحتفال بهذا اليوم، ويقول: "ومنذ ذلك العام ( 1953م)، دأب المعهدُ الوطنيُّ لأبحاث الجينوم البشريِّ في الولايات المتحدة الأمريكيَّة، على تنظيم احتفالات باليوم العالميِّ للحِمضِ النوويِّ سنويًّا في هذا التاريخ، فحبَّذا أن تحذوا كلُّ الجهاتِ والمعاهدِ والأقسامِ والمراكزِ البحثيَّة ذات العلاقة، بعلم الوراثة، والجينات حذوَ المعهدِ الوطنيِّ لأبحاث الجينوم البشريِّ، وتتَّخذ من هذه الذكرى يومًا لتعميم الثقافة الوراثيَّة، ولتعميق المفهوم البحثيِّ والعلميِّ للـ»DNA»، وأبحاثه الحديثة للأجيال، وتعمل على تشجيع الطلاب في الثانويَّات والجامعات للالتحاق بهذا التخصُّص الهام، وتنوير المجتمع معرفيًّا بالنَّواحي الوراثيَّة والجينيَّة، بعرض المزيد عن علم الوراثة، وعلم الجينوم، ويكون يومًا مصحوبًا بمعرضٍ عن تاريخ الاكتشاف.. ".

ويضيف "الكريم": "إن اتخاذ أيام يحتفل بها بالمنجزات العلمية في جميع المجالات، يفتح آفاقاً في أذهان الشباب والشابات، ويمنحهم الرغبة في الانخراط في مثل تلك التخصصات، ومحبة تلك العلوم المكتشفة ذات الآفاق البحثية، وتجعل لديهم اهتمامات جادة في حياتهم، بعيداً عن الاهتمامات الهزيلة، كما عمل المعارض، وأيام للمنجزات والاكتشافات العلمية والبحثية تزيد في توعية المجتمعات الثقافية للنواحي العلمية".

"الحسيني" يرثي فقيد الوطن والأدب "البواردي"

أوراق محرر وفي مقاله "سعد البواردي.. فقيد الوطن والأدب" يرثي الكاتب الصحفي محمد بن عبدالله الحسيني، الكاتب والمفكر السعودي سعد بن عبدالرحمن البواردي، الذي رحل عن عالمنا منذ أيام، يقول "الحسيني": "سيظل -رحمه الله- أحد أبرز رواد الصحافة والأدب في العالم العربي الذين انطلقوا من محافظة شقراء، وأسهموا بحظ وافر في النهضة الأدبية، من خلال إنشائه لمجلة «الإشعاع»، وكتابة زاويته الشهيرة (استراحة داخل صومعة الفكر) بجريدة الجزيرة، فضلاً عن العديد من الإصدارات الشعرية والنثرية والتي من بينها: (حتى لا نفقد الذاكرة)، و(قصائد تخاطب الإنسان)، كما ترك إرثًا أدبيًا ضخمًا يزيد على 50 كتابًا، من أبرزها: أغنية العودة، فلسفة المجانين، شبح من فلسطين، قصائد تتوكأ على عكاز، وأغنيات لبلادي.

وبذلك شكّل -رحمه الله- علامة بارزة في المشهد الثقافي السعودي، من خلال دوره الريادي في الصحافة الثقافية، وإسهاماته في إثراء المجالس والفضاءات الأدبية، ودعمه المستمر للمثقفين والنهوض بالوعي الثقافي، كما كان قامة في الأخلاق، حيث عرفه الجميع رجلاً في غاية الطيبة واللطف، بشوشًا كريم النفس، وقبل ذلك، شاعرًا ترك بصمة راسخة في تاريخ الأدب السعودي والعربي.

وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى

ويضيف "الحسيني": "وتقديراً لإسهاماته الكبيرة لقي البواردي الكثير من التكريم فقد كرم عام 1426هـ في مسقط رأسه شقراء في نادي الوشم بحضور المفكر والأديب عبدالكريم الجهيمان -رحمهما الله-، ومن الدولة -رعاها الله-، إذ تم تُكريمه كشخصية ثقافية لمهرجان الجنادرية 29 عام 1435هـ (2014م)، وقلده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-؛ في فبراير من العام نفسه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، تقديراً لنشاطه الأدبي والثقافي على مدى 60 عاماً".

لم نكن نعرف أنها تلويحة وداع أخيرة

وينهي "الحسيني" قائلاً: "لم نكن نعرف أنها بمثابة تلويحة وداع أخيرة، حين ذهبنا -الأستاذ عبدالله الصيخان وأنا- لزيارته في المستشفى التخصصي فاكتشفنا هناك أنه خرج قبل ساعات إلى منزله، فاستبشرنا خيرا بذلك، فذهبنا إلى منزله فكان ملازما لفراشه ولكنه استقبلنا ببشاشته المعهودة، وذكرني بعنوان كتابي رافعاً يده قائلا: "الطريق إلى شقراء" وأحسسنا أنه ولله الحمد لم يزل يمتلك ذاكرته المعهودة، ولم نقض بجانب فراشه سوى دقائق معدودة وودعناه على أمل اللقاء ولكنه كان اللقاء الأخير معه.. رحم الله فقيد الوطن والأدب، وأسكنه الفردوس الأعلى، وألهم أهله وذويه وتلامذته ومريديه الصبر والسلوان.. "إنا لله وإنا اليه راجعون."

"أبا الخيل": للزوجة خط أحمر لا يجب على الزوج تجاوزه

في مقاله "الزوجة والخط الأحمر" بصحيفة "الجزيرة" يؤكد الكاتب الصحفي عثمان بن حمد أبا الخيل على الدور الكبير الذي تلعبه الزوجة في المنزل، ويقول: "الزوجة تحب الكلام اللطيف الجميل المُقنع الذي ينم على الحب الصادق لا التمثيل، الزوجة تحب تحمّل مسؤوليات البيت ولا تمل من ذلك. الزوجة تُضحي من أجل زوجها وتدافع عنه في المواقف التي تتطلب ذلك. الزوجة تتغاضى عن كبوات زوجها وما أكثرها. الزوجة دائماً هي المبادرة في هدايا المناسبات الأسرية والاجتماعية وهي الدليل والمرشد لزوجها".

ثم يحذر "أبا الخيل" من تجاوز الخط الأحمر مع الزوجة، ويقول: " مع هذا كله تدافع عن الخط الأحمر الذي وضعته بعلاقاتها مع زوجها، كل زوجة تقرر وترسم خطها الأحمر الخاص بها تدافع عنه بقوة وشدة. من تلك الخطوط الحمراء، الإهانة، السخرية، الضّرب مهما كان وتحت أي ظرف، التعالي، والهجر والُمعايرة والكرامة. لا يُمكن للزوجة أن تتهاون أو تترك زوجها يتجاوز الخط الأحمر. لكنها تتساهل وتتسامح بما دون ذلك فالحياة الزوجية لا تخلو من التناقضات والمنغصات".

وينهي "أبا الخيل" محذرا الزوج من إهانة زوجته، ويقول: "على الرجل ألا يتجاوز الخط الأحمر الذي رسمته زوجته ويعرفه حق المعرفة، فالفتاة لم تتزوج لتهان في بيت زوجها فبيت ولي أمرها أولي بها هل هناك آذان صاغية ومدركة. وهل يدرك الزوج أن الحياة الزوجية السعيدة قائمة على الحب والتفاهم والتسامح. كذلك هل يدرك الزوج أن عصر التسلّط والسلطة وليّ بدون رجعة وذلك حسب القوانين والأنظمة في بلدنا الغالي".

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا