فُجع الوسط الأدبي والثقافي في السعودية اليوم برحيل الأديب والشاعر السعودي سعد البواردي، عن عمر ناهز 96 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإبداعي والإنساني، ترك خلالها إرثًا أدبيًّا وثقافيًّا مميزًا في الشعر والمقالة.
ويُعد البواردي من أوائل كُتاب المقالة الأدبية في السعودية، وأحد أبرز الأصوات الشعرية التي أثرت الساحة الثقافية منذ عقود؛ إذ صدر له عدد من الدواوين والكتب التي لاقت حضورًا لافتًا وتقديرًا كبيرًا من القراء والنقاد.
وتميزت أعمال البواردي الأدبية بالعمق والصدق، كما اتسمت مقالاته بالطرح الواعي واللغة الراقية؛ ما جعله من الأسماء التي شكّلت وجدان جيل من المثقفين والمهتمين بالأدب.
وقد حظيت مسيرته بالتكريم؛ إذ نال وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى في عام 2014 تقديرًا لإسهاماته البارزة في المشهد الأدبي السعودي.