يعد متنزه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بمنطقة نجران خياراً مثالياً ومتنفساً طبيعياً للعائلات، خلال شهر رمضان، لقضاء ساعات هادئة بين أحضان الطبيعة، وخاصة خلال ساعات الإفطار وما بعدها، مع الأجواء الغائمة التي تمر بها المنطقة هذه الأيام، ويتخللها نسمات الهواء العليلة، التي تضفي مزيداً من البهجة والسعادة في نفوس الزائرين.
ولجلسات السمر في المتنزه خلال ليالي شهر رمضان طابع خاص بين أوساط الأسر الذين يجتمعون، ويحتسون القهوة السعودية والشاي، فضلاً عن الأكلات الرمضانية التي يأتون بها من منازلهم، في جوٍ تسوده المحبة والتراحم وتبادل الأحاديث، ويلهو الأطفال في الألعاب المختلفة بالمتنزه، في أجواء مرحة، والفرحة والبهجة تغمرهم، ويمارس عدد من الزوار رياضة المشي في المضمار الذي يحيط بالمتنزه.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمتنزه 2180765 متراً مربعاً، تشكل منها المسطحات الخضراء مساحة 169121 متراً مربعاً، إضافة إلى الأشجار المتنوعة والورود التي أعطت المتنزه رونقاً بديعاً، ويحتوي على العديد من المرافق الخدمية والترفيهية والرياضية الجاذبة، إضافة إلى المحال الموجودة بجانبه، التي يحتاجها الزائر من لوازم رحلات ومطاعم وسوبر ماركت وغيرها.
ورصدت صور عدة ما يكتنزه المتنزه، من مقومات سياحية وترفيهية جاذبة، وأبرزت من جوانب مختلفة المسطحات الخضراء والأشجار بأنواعها والورود بألوانها الزاهية، التي شكلت في مجملها مع الأجواء الغائمة لوحة بديعة من جماليات الطبيعة.