شهدت محافظة الأفلاج، خلال الفترة الماضية، نقلة نوعية تنموية شاملة في الخدمات البلدية، بفضل الجهود الحثيثة التي قادها رئيس بلدية الأفلاج المهندس عبدالعزيز المعدي؛ حيث استطاع أن يترك بصمة واضحة في تطوير البنية التحتية والمشاريع التنموية.
واشتهر "المعدي"؛ بأسلوبه الميداني الفعّال، إذ كان يتابع المشاريع البلدية من كثب، ويقف بنفسه على سير العمل، يوجّه؛ يناقش؛ ويشرف على التنفيذ، مما انعكس على جودة الأعمال المنفذة. وأسهمت هذه الجهود في تحقيق طفرة تنموية؛ ألبست مدينة الأفلاج وشاح الحضارة المدنية والتطور الخدمي.
وأشاد أهالي الأفلاج بالإنجازات التي تحقّقت خلال فترة تولي "المعدي" رئاسة البلدية، حيث لمسوا تطوراً كبيراً في المتنزهات والحدائق، واستحداث متنفسات جديدة للمواطنين والمقيمين؛ فضلاً عن تحسين الطرق والميادين، وتطوير المرافق الخدمية، مما عزّز من جودة الحياة في المحافظة ولبّى احتياجات سكانها.
ويُعَد ما تحقّق من أعمالٍ تنموية وتطويرية في الأفلاج نموذجاً يُحتذى به في التخطيط البلدي المتكامل، الذي يهدف إلى رفع مستوى الخدمات والارتقاء بجودتها لسكان المحافظة، وفق رؤية تنموية طموحة.