آخر الأخبار

سحور منفعة الرمضاني.. لقاء يجمع القيادات الوقفية والإعلامية في أجواء روحانية

شارك

في ليلة رمضانية مفعمة بالبهجة، أقامت منفعة للأوقاف مأدبة سحور رمضاني، بحضور نخبة من ممثلي الجهات الحكومية، والشخصيات الاعتبارية، والإعلاميين، والمهتمين بالقطاع الوقفي.

افتُتحت الفعالية بتلاوة عطرة للشيخ ماجد بن عبدالله الزامل، أعقبها عرض مرئي تحت عنوان “منفعة في أربع سنوات”، استعرض مسيرة المنظمة وإنجازاتها. ثم ألقى د. حسن بن محمد بن شريم، نائب رئيس مجلس إدارة منفعة، كلمة ترحيبية أكد فيها على دور منفعة في دعم وتطوير القطاع الوقفي.

توالت بعد ذلك الفقرات، حيث تم إعلان وتوقيع عدد من الاتفاقيات الإستراتيجية، تلاه تدشين الهوية البصرية الجديدة لمنفعة، والتي تعكس توجهها نحو النمو والتوسع. كما تم الإعلان عن مركز منفعة للخدمات الوقفية، الذي يهدف إلى تقديم حلول متكاملة للكيانات والأفراد، تشمل التأسيس، والحوكمة، والاستدامة، والأنظمة والتشريعات.

واختُتمت الفعالية بتكريم شركاء منفعة وفريق صُنّاع الإبداع، حيث قام د. حسن بن محمد بن شريم بتكريم المساهمين في نجاحات المنظمة، تقديراً لجهودهم في دعم مسيرتها.

وشهد السحور توقيع اتفاقية شراكة بين منفعة للأوقاف ومؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي، تهدف إلى تيسير التحاق المهتمين بالبرامج النوعية في التعليم الوقفي، والتي تنفذها منفعة بالتعاون مع الجامعات السعودية. ووفقاً للاتفاقية، ستتولى مؤسسة الراجحي تمويل الطلاب الراغبين في الالتحاق بهذه البرامج، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير الكفاءات الوقفية في المملكة.

وقّع الاتفاقية عن منفعة د. حسن بن محمد بن شريم، نائب رئيس مجلس الإدارة، بينما مثل مؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي الرئيس التنفيذي أ. محمد بن أحمد الخميس. وتعد هذه الشراكة الأولى من نوعها في دعم البرامج الأكاديمية والمهنية في مجال الأوقاف، مما يعزز مسيرة التعليم الوقفي في المملكة.

بهذا السحور المبارك، جسدت منفعة للأوقاف التزامها الراسخ بدعم القطاع الوقفي وتعزيز شراكاته الإستراتيجية، بما يسهم في تحقيق الاستدامة والابتكار في هذا المجال الحيوي.

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا