آخر الأخبار

ندوة “المآثر والإرث” في مؤسسة العنود تُخلِّد إرث الأمير محمد بن فهد

شارك

برعاية الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، عضو مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود وعضو لجنتها التنفيذية، وبتوجيه من الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، نظّمت مؤسسة الأميرة العنود مساء الأربعاء 12 رمضان 1446هـ (الموافق 12 مارس 2025م)، ندوة بعنوان “الأمير محمد بن فهد: المآثر والإرث” في مقر المؤسسة بالرياض.

هدفت الندوة إلى إلقاء الضوء على المسيرة الحافلة للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – واستعراض إسهاماته التنموية والإنسانية الغنية في مختلف المجالات.

تضمّنت الندوة جلسة حوارية شارك فيها نخبة من المتحدثين والمختصين، وهم: الشيخ الدكتور عبدالرحمن آل رقيب، و الدكتور بندر بن معمر، و الأستاذ حسن الجاسر . وتولّى إدارة الجلسة الإعلامي الدكتور سليمان العيدي، الذي قاد النقاش حول الإرث التنموي والإنساني للأمير محمد بن فهد، مسلطًا الضوء على أبرز إنجازاته التي تركت أثرًا بارزًا في المجتمع.

وتناول الشيخ الدكتور عبدالرحمن آل رقيب في مداخلته الجوانب القيمية والإنسانية و تعامله كمنظومة عمل إبان إمارته للمنطقة الشرقية و العديد من المواقف من حياة الأمير محمد بن فهد، فيما تطرق الدكتور بندر بن معمر إلى بدايات العمل الإداري و ظروف تعيينه كأمير للمنطقة الشرقية وإسهاماته في قطاع التنمية المستدامة.

واستعرض الأستاذ حسن الجاسر أبرز المحطات التاريخية والمؤثرة في مسيرة العمل الإداري ومرافقته الأمير الراحل في العديد من المهام و السفريات .

كما شهدت الجلسة الحوارية مداخلة من الأستاذ عبدالله المحيسن والذي حكى مواقف الصداقة والزمالة ومرافقته للدراسة حين كانا سوياً خارج المملكة ومواكبته كصديق قريب لكثير من مراحل حياة الفقيد رحمه الله.

ومن جانبه، أعلن أمين عام مؤسسة الأميرة العنود الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، عن استمرار عطاء الأمير محمد بن فهد -رحمه الله- عبر إطلاق برنامج خيري يحمل اسم “وفاء” يتضمن حزمة من المبادرات النوعية.

وقال الحزيم: «تأتي هذه الندوة في إطار برنامج وفاء والذي يشمل بناء جامع يتسع لـ 500 مُصلٍّ، حفر 50 بئرًا، تفطير 5400 صائم خلال شهر رمضان، 1500 معتمر خلال شهر رمضان، وندوة عامة تحكي سيرة سموّه رحمه الله» . وتمثل هذه المبادرات امتدادًا لجهود الأمير الراحل في خدمة المجتمع وسقاية العمل الخيري، لضمان استمرار أثره المبارك في حياة الناس.

وفي ختام الندوة، ألقى الأمير تركي بن محمد بن فهد كلمة مؤثرة أكد فيها على أهمية إقامة مثل هذه الندوات في إبراز الشخصيات الوطنية التي أسهمت في نهضة المملكة، وربط الأجيال الحالية بإرثهم الوطني العريق.

كما قدّم سموّه الشكر والتقدير لجميع المتحدثين والمشاركين وللقائمين على تنظيم الندوة، مشيدًا بجهودهم في إنجاح هذه الفعالية الوطنية التي خلّدت ذكرى والده وأسهمت في نقل إرثه المشرف للأجيال الجديدة.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا