آخر الأخبار

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الأسطوانية شامخة

شارك

يجذب مسجد أم زرينيق، أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، الأنظار بمآذنه الأسطوانية الفريدة، التي تتميز بها مساجد المنطقة الشرقية. يقع المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 100 عام، في العويمرية، أحد أقدم أحياء مدينة الهفوف.

ويُعيد المشروع إعمار المسجد على الطراز المعماري التقليدي للمنطقة الشرقية، بما يتناسب مع الطبيعة الساحلية والمناخ الحار، الذي يتطلب جودة التهوية عبر النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.

كما يتميز مسجد أم زرينيق، الذي ستزداد مساحته بعد الترميم من 30 م² إلى 213.96 م²، فيما ستتسع طاقته الاستيعابية إلى 94 مصلٍّ، بالزخارف المعمارية والنقوش الداخلية على الجدران والنوافذ والأبواب والأقواس، إضافةً إلى مآذنه الأسطوانية التي تتكون من القمة والشرفة الخشبية. ويعد الطين والجص وجذوع النخيل من أبرز مواد البناء المستخدمة فيه.

يأتي مسجد أم زرينيق ضمن المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، والتي شملت 30 مسجدًا في 13 منطقة بالمملكة، بواقع:

6 مساجد في منطقة الرياض

5 مساجد في منطقة مكة المكرمة

4 مساجد في منطقة المدينة المنورة

3 مساجد في منطقة عسير

مسجدان في المنطقة الشرقية

مسجدان في كلٍّ من الجوف وجازان

مسجد واحد في كلٍّ من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم

ويعمل المشروع على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير مع الخصائص التراثية والتاريخية. كما يتم تنفيذ عمليات التطوير بأيدي شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية، مع إشراك المهندسين السعوديين لضمان المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية جاء بعد استكمال المرحلة الأولى التي بدأت عام 2018م، والتي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية تشمل:

تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة

استعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية

إبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية

تعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية

كما يسهم المشروع في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا