اختتم مكتب التربية العربي لدول الخليج، أمس، أعمال "الملتقى الخليجي للموهبة والإبداع" الذي أُقيم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، تحت عنوان "تنمية المواهب في الطفولة المبكرة في دول الخليج العربية: الواقع، التحديات، وآفاق المستقبل"، وذلك تزامنًا مع اليوم الخليجي للموهبة والإبداع، الذي يُحتفل به في الثالث من مارس كل عام.
وشهد الملتقى مشاركة واسعة من وزارة التعليم، والخبراء، والباحثين، والتربويين، حيث تمحورت النقاشات حول واقع رعاية الموهوبين في الطفولة المبكرة في دول الخليج العربية، والتحديات التي تواجه تنميتهم، والفرص المتاحة لدعمهم، إضافة إلى استعراض أبرز الممارسات الرائدة والتجارب العلمية في هذا المجال.
ويشكّل الملتقى خطوة مهمة نحو تعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال تنمية المواهب، وتطوير سياسات وبرامج تضمن استثمار الطاقات الإبداعية للأطفال الموهوبين، بما ينعكس إيجابًا على مستقبل التعليم والتنمية في دول الخليج العربية.