أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع سابقًا، أحمد بن سالم الشغدلي، أن محافظة ينبع أصبحت وجهة سياحية رئيسية لعشاق الطبيعة والهدوء والمتعة؛ إذ باتت تشكل بالنسبة للكثيرين المكان الملائم لتمضية الإجازات والعطلات؛ وذلك بما حباها الله من تنوع في المناخ والتضاريس والطقس المميز، وبما أوجدته الدولة فيها من بنى تحتية ومرافق سياحية عالية المستوى.
وكشف الشغدلي أن محافظة ينبع لديها العديد من العناصر، مثل السواحل الممتدة مكتملة التجهيزات، والمرافق والمعالم الطبيعية الخلابة، التي تتميز بصفاء ونقاء المياه والرمال البيضاء، والتجهيزات المتطورة التي أوجدتها الدولة لخدمة المتنزهين والمصطافين، ومناطق الغوص المليئة بأجمل تكوينات الشعاب المرجانية.. مؤكدًا إلى أن ينبع تعتبر واحدة من أجمل المدن الواقعة على شاطئ البحر الأحمر بعد أن تعاقبت عليها مراحل متتالية من التنمية والتطور والتنوع الاقتصادي.
وأشار إلى أن محافظة ينبع إحدى أبرز الوجهات السياحية، وبها شعاب مرجانية خلابة، وتعتبر أهم وجهة لتجارب الغوص، وتتوافر فيها أماكن عدة للغوص، كما يوجد بها شعاب مرجانية، وكهوف بحرية.. ويعد البحر من أجمل الأماكن لممارسة رياضة الغوص؛ لما يحتويه من طبيعة وشواطئ ومقومات سياحية هائلة، وبيئة بحرية غنية بالشعب المرجانية والحياة البحرية المتنوعة؛ ما يجعلها مدينة متعددة الأوجه، خاصة بعد إقامة المشاريع الترفيهية في الواجهة البحرية.
وأضاف الشغدلي بأنه يوجد بها المنطقة التاريخية المحيطة بالمرفأ، التي تنبض بالحياة ليلاً، وتنتشر فيها العديد من المعالم السياحية، وكذلك الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية التي تعد أطول واجهة بحرية، وإحدى أجمل الواجهات البحرية؛ لاحتوائها على حدائق ومناطق مخصصة للسباحة لجميع الأعمار، إضافة إلى العديد من المقاهي والمطاعم، التي تشكل نقطة جذب للآلاف من الزوار والمتنزهين على مدار العام.
وأشار الشغدلي إلى أنه يوجد مركز الفروسية بينبع الصناعية الذي تقام فيه السباقات الدولية في رياضة ركوب الخيل، ويضم مساحة لاستقبال الزائرين الراغبين في التعرف على مرافق المكان، وتنتشر بها العديد من المعالم السياحية.
وتمثل مدينة ينبع البحر التاريخ والآثار والتراث العريق. أما مدينة ينبع الصناعية فتمثل الحداثة ونمط المدن الجديدة المخططة تخطيطًا جيدًا، ومركزًا من مراكز التحضر والصناعة التحويلية والصناعات البتروكيماوية.
وختم: أما التاريخ فسوق الليل شاهد على ذلك؛ لترى بالمنطقة التاريخية التراث من حِرف يدوية وأسواق تقليدية.. وينبع النخل ذات واحات من النخيل والينابيع، وتشتهر بكثرة المزارع ووفرة المياه، وتزخر بموارد طبيعية وأرض خصبة، وإنتاج بعض الفواكه والخضراوات في ظل توافُر الأرض الخصبة ووفرة المياه.