- "شؤون الحرمين" توضح مواقع العربات المتاحة في المسجد الحرام خلال رمضان
- غزة بعد الاتفاق.. نتنياهو يتمسك بمقترح ويتكوف وعملية طعن بحيفا
- مقتل إسرائيلي وجرح آخرين في عملية طعن في حيفا
- "بذرة التين المقدس".. فيلم إيراني صور سرا ونافس على الأوسكار
- الحصيني: الحالة المُمطرة التاسعة تبدأ اليوم الإثنين وتؤثر في مناطق واسعة بالسعودية والخليج
- في أسرع عفو بقضايا القتل.. "السفياني" يعفو عن قاتل ابنه لوجه الله في ثاني أيام العزاء
- رياح نشطة وأتربة مثارة على تبوك تستمر حتى الـ 3 ظهراً
- قتيل وجرحى بعملية إطلاق نار وطعن شمالي إسرائيل
- إذا انهار اتفاق غزة.. إسرائيل تهدد بتهجير سكان الشمال للجنوب
- ترامب يعلق على مخاوف تقاربه مع بوتين
- إغلاق المعابر يهدد غزة بالمجاعة.. ويعمّق الأزمة الإنسانية
- نتنياهو يلعب بورقة تجويع غزة.. هل تنجح خطته في كسر حماس؟
- واشنطن تصعّد الضغوط على زيلينسكي.. وحلفاؤه يؤكدون دعمه
- وسائل إعلام إيرانية: استقالة جواد ظريف من منصب نائب الرئيس
- زيلينسكي: استبدالي لن يكون "سهلا"
- ترامب: يجب القلق من الهجرة أكثر من بوتين
- قمة لندن لدعم أوكرانيا.. اختبار لوحدة الغرب وأمن أوروبا
- قتلى وجرحى بانفجار لغم أرضي شمال غربي سوريا
صورة: 82 موقعًا للإفطار الرمضاني في المدينة المنورة.. إرث متجدد يعكس كرم أهل "طيبة"
يقيم أهالي المدينة المنورة في كل عام موائد الإفطار الرمضانية، في مشهد يعكس أصالة الكرم المديني، وروح التكافل التي توارثوها جيلاً بعد جيل.
ففي شهر الخير تتوزع موائد الرحمة في 82 موقعًا داخل أحياء المدينة، وفي ساحاتها؛ إذ يلتف الصائمون حولها بمزيج من الإيمان والألفة مستشعرين روحانية المكان، وعظمة الزمان.
ويأتي مشروع الإفطار الرمضاني، الذي تشرف عليه أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة "مجتمعي"، بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، من خلال توفير وجبات إفطار يومية للمقيمين والزوار، وضمن الجهود المستمرة لدعم الضيافة الرمضانية في المدينة المنورة، بما يعكس روح الشهر الفضيل، ويعزز من مكانة المدينة كوجهة دينية تحتضن الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويحظى المشروع بمشاركة واسعة من الفرق التطوعية والجهات الخيرية، التي تسهم في تنظيم الموائد، وتجهيز الوجبات، ساعية إلى إيصال رسالة المدينة المنورة كمنارة للخير والعطاء؛ إذ يترجم هذا الجهد قيم الإسلام السامية في الإحسان وإكرام الضيف.
ويظل الإفطار الرمضاني في طيبة الطيبة مشهدًا استثنائيًّا؛ إذ تتجلى روح المودة والأخوة في لحظات تتوحد فيها القلوب، ويجتمع فيها الصائمون على موائد عامرة بالبركة؛ ليبقى هذا الإرث الكريم شاهدًا على كرم أهل المدينة، ورمزًا للمحبة التي تجمع أهلها بزوارها من كل بقاع الأرض.
المصدر:
سبق
