مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية يعقد اجتماعه الأول لعام 2025م

عقد مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، اجتماعه الأول (عن بُعد) برئاسة نائب رئيس المجلس الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وحضور أعضاء المجلس: الأمير عبدالعزيز بن محمد بن سعد، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن بندر بن فيصل بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأستاذ طارق بن علي التميمي، والأستاذ حسن بن علي الجاسر، والدكتور عيسى بن حسن الأنصاري.

وبدأ الاجتماع بكلمات افتتاحية تطرقت لمآثر مؤسّس المؤسسة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وأعماله الجليلة والآثار التي تركتها هذه الأعمال على المستفيدين منها، حيث أكّد الأعضاء التزامهم بالسير على نهج المغفور له في دعم الأعمال الإنسانية والخيرية التي ستظل شاهدة على البذل والعطاء لخدمة الإنسانية. وستستمر المؤسسة في العطاء بجهود أبنائه البررة.. كما استذكر الأعضاء جهود المغفور له وبصماته مع كل مبادرة أطلقتها المؤسسة سواء على المستويين المحلي والعالمي.

ثم ألقى رئيس الجلسة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، كلمة أشاد بدعم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للعمل الخيري والإنساني. كما استعرض سموه مآثر الفقيد وأعماله الجليلة ومواقفه مع كل مَن تعامل معه؛ مشيداً بدور أبنائه البررة للسير على النهج نفسه.

بعد ذلك بدأ المجلس بالنظر في جدول أعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.. ومن أهم ما جاء فيها، اختيار صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيساً لمجلس أمناء المؤسسة.

كما أطلع المجلس على المبادرات التي ستنفّذها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، وهي على النحو التالي: رحلة عمرة للفقراء والمحتاجين، إفطار صائم بمكة المكرّمة والمدينة المنوّرة من المحتاجين الصائمين، السلال الغذائية، سُقيا الماء بمكة المكرّمة والمدينة المنوّرة، ووقف مصاحف في الحرمَيْن المكي والمدني.

كما ناقش الاجتماع التوجهات الإستراتيجية المستقبلية للمؤسسة التي استعرضها سمو رئيس المجلس في ظل المعطيات المحلية والتطورات الذي تشهدها أعمال المؤسسة، إذ تسعى المؤسسة إلى تنويع مصادر دخلها بهدف تنمية أوقافها وزيادة الصرف على الأعمال الخيرية المباشرة مع التأكيد على مسارَيْن في أعمال المؤسسة: المسار الاستثماري والعمل الخيري.. كما تطرّق سموه، إلى ضرورة تفعيل دور المجلس الاستشاري النسوي، والتعاون والاستفادة من التجارب والممارسات المحلية.

صرّح بذلك أمين عام المؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري؛ مفيداً بأن المجلس أكَّدَ الاستمرار في النهج الذي رسمه مؤسّس المؤسسة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.. من خلال ما تمَّ طرحه من رؤى إستراتيجية من قِبل سمو رئيس المجلس، والتي ستكون المدخلات الرئيسة لإستراتيجية المؤسسة المُقبلة.