آخر الأخبار

إسرائيل تستهدف قياديًّا في حزب الله بغارة جنوب لبنان

شارك

استهدفت طائرة مُسيَّرة إسرائيلية أمس السبت سيارة جنوب لبنان؛ ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم قيادي بارز في حزب الله اللبناني، وذلك قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبَيْن في 18 فبراير.

وذكرت مراسلة "العربية/ الحدث" أن الضربة الجوية وقعت على طريق جرجوع – عربصاليم جنوب لبنان، فيما أعلنت إسرائيل أنها استهدفت القيادي في الوحدة الجوية لحزب الله عباس أحمد حمود، مشيرة إلى تورطه في إطلاق مُسيّرات نحو الأراضي الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة.

خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن الاستهداف جاء ردًّا على "خروقات متكررة" للاتفاق من قِبل حزب الله، مؤكدًا أنه لن يسمح بإطلاق مُسيَّرات باتجاه إسرائيل.

ويعد هذا القصف خرقًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024؛ إذ سبق للجيش الإسرائيلي أن نفَّذ مئات العمليات العسكرية ضد أهداف في لبنان بزعم التصدي لتهديدات حزب الله؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

إسرائيل تُبقي قواتها في الجنوب بالرغم من الاتفاق

وبحسب الاتفاق، كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل من البلدات التي احتلتها خلال الحرب في غضون 60 يومًا، لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل مع انتهاء المهلة في 26 يناير الماضي.

وأعلنت الولايات المتحدة لاحقًا اتفاقًا جديدًا بين إسرائيل ولبنان على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الجاري.

وبالرغم من ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بأنه سيحتفظ بخمسة مواقع استراتيجية على طول الحدود اللبنانية؛ ما أثار استياء الحكومة اللبنانية؛ إذ شدد وزير الخارجية يوسف رجي على ضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق، والانسحاب الكامل.

تمديد مرتقب للهدنة؟

وفي المقابل، كشف مصدر استخباراتي لبناني أن هناك توافقًا غير معلن بين إسرائيل ولبنان على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لما بعد عيد الفطر، مع إبقاء القوات الإسرائيلية في بعض مناطق جنوب لبنان، خاصة في القطاع الشرقي؛ ما يثير تساؤلات حول مستقبل التهدئة في المنطقة.

سبق المصدر: سبق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا