آخر الأخبار

في نسخته الـ17.. انطلاق حفل موسم "شتاء جازان 25" بهوية "إنسان جازان"

شارك الخبر

أُقيم مساء أمس الجمعة حفل موسم "شتاء جازان 25" في نسخته الـ17، الذي اشتمل على العديد من الفقرات، والعديد من الأوبريتات واللوحات والمشاهد التي تعكس هوية وطابع "إنسان جازان".

ورعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، مساء أمس حفل موسم "شتاء جازان 25" المقام تحت عنوان "إنسان جازان"، وذلك على مسرح سفينة الشتاء بالواجهة البحرية في مدينة جيزان.

وألقى أمين المنطقة المشرف العام على موسم شتاء جازان، المهندس يحيى الغزواني، كلمة استعرض خلالها قصة موسم شتاء جازان، الذي يُعد من أهم وأقدم المواسم السعودية، وقد انطلق بفكر وطموح من أمير المنطقة في عام 2008 تحت عنوان "جازان الفل مشتي الكل"، واستمر إلى 2020، ثم عنوان "هذي أيامنا" في عام 2022، ثم عنوان "أجمل وأدفأ" منذ عام 2023 إلى عام 2024.

وأشار إلى أنه مع موسم العام الحالي، وفي النسخة الـ17، أصبح موسم شتاء جازان أنموذجًا منافسًا، من حيث الكم والنوع، وشهد تنوعًا كبيرًا في الفعاليات والمشاركات من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث والأفراد؛ ما أسهم في إعداد روزنامة تضم أكثر من 300 فعالية، تمتد عبر مدينة جيزان ومعظم محافظات المنطقة؛ لاستثمار إمكاناتها لصناعة سياحة متطورة، تُلبِّي احتياجات وتطلعات فئات المجتمع من الأهالي والزوار كافة، وذلك من خلال جهود أبناء وبنات جازان؛ لاستهداف أكثر ما يقارب ثلاثة ملايين زائر.

وقد تحقق الكثير من الأهداف، ولا يزال الموسم مستمرًّا مع العديد من الفعاليات المرتقبة.

وتضمَّن الحفل قصيدة شعرية للشاعر عيسى جرابا، وأخرى للشاعر إبراهيم الغزواني، ولوحة فنية أدائية بمشاركة فِرق الفنون الشعبية، تجسد بيئات منطقة جازان الثلاث (الجبلية والتهامية والبحرية)، فيما تم تقديم لوحة غنائية بعنوان "إنسان جازان"، ثم قدمت فِرقة الأوركسترا معزوفات وطنية متنوعة.

وفي ختام الحفل كرَّم أمير منطقة جازان الجهات المشاركة والداعمة والمساهمة في فعاليات موسم شتاء جازان، ثم التُقطت الصورة التذكارية مع أمير المنطقة.

وأكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز عقب الحفل أن منطقة جازان تخطو خطوات حثيثة لتأصيل صناعة السياحة وصولاً لسياحة مستدامة؛ لتكون معززًا للتنوع الاقتصادي، وتوسيع مصادر الدخل وفقًا لرؤية السعودية 2030، وذلك من خلال استثمار إمكاناتها ومواردها الطبيعية، ومواقعها السياحية الجاذبة، ومرافقها المتطورة، وقدراتها البشرية الوطنية المؤهلة، وميزاتها الكبيرة.. مشيرًا إلى أن موسم شتاء جازان ساهم في التعريف بما تزخر به المنطقة من مقومات سياحية واستثمارية واقتصادية وتراثية وأدبية وفنية.

وأضاف: "نعمل جميعًا لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والعمل على تعزيز تطوير المنطقة وتنميتها".. مبديًا تفاؤله بمستقبل منطقة جازان في ظل اهتمام ورعاية ولاة الأمر -أيدهم الله-.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا