متبرعة السناب.. "إبتهال الغامدي" تكشف لـ "سبق" تفاصيل تبرعها بكُلْيتها لشاب لا تعرفه

كشفت متبرعة "سناب شات" التي تبرعت بكُلْيتها لشاب في مُقتبل عمره؛ تفاصيل إصرارها على التبرع، والخطوة التي جعلتها تُقدم على هذا العمل الإنساني رغم عدم معرفتها بالمريض.

وروت المتبرعة "إبتهال الغامدي"؛ البالغة من العمر 38 سنة، لـ "سبق"، قصة تبرعها بكُلْيتها للشاب "عبدالعزيز محمد العمري"؛ من البداية حتى النهاية، والتي استمرت عاماً كاملاً بين التحاليل وأخذ موافقات أسرتها.

وقالت، ‏كانت البداية عن طريق "سناب شات" وقعت عيناي على حالة عبدالعزيز مع مرض الفشل الكلوي، ‏تواصلتُ معه، ومن ثم ذهبتُ إلى مستشفى التخصصي في جدة، وهو المستشفى ذات الذي يتابع فيه المريض، لإكمال الفحوصات التي استمرت عاماً كاملاً؛ لينتهي الأمر -ولله الحمد- بتطابق التحاليل، عقبها خضعت للتنويم يوم الأحد الماضي، حيث أكّد الأطباء إجراء العملية والتي تكللت بالنجاح أمس الثلاثاء.

وأشارت "الغامدي"؛ إلى أن مَن دعمها وشجعها في المقام الأول هو أخوها، الذي كان يقوم بإيصالها من مقر إقامتها في محافظة المخواة إلى جدة؛ لاستكمال الفحوصات، مؤكدةً أنها اجتمعت مع أسرتها قُبيل إجراء العملية، وما كان منهم إلا أن شجّعوها على هذا العمل الإنساني والنبيل.

ولفتت في تصريح لـ "سبق"، إلى أنها أقدمت على هذا العمل مبتغية الأجر والثواب من الله وحده؛ مؤكدةً أن أسرة الشاب لم يكونوا على علمٍ باسمها، خصوصاً أن الأسرتَيْن لا تربطهما صلة قرابة ولا جوار.

وكانت "سبق" قد نشرت أمس الثلاثاء، تحت عنوان "قصة إنسانية بدأت في سناب شات وانتهت في المستشفى.. امرأة تتبرّع بكُلْيتها لشاب"، وجاء فيه أن الشاب عبدالعزيز العمري؛ الذي كان يعاني الفشل الكلوي فُوجئ باتصالٍ من المستشفى مفاده بوجود متبرعة تعرَّفت على حالته الصحية من خلال منشوراته في "السناب"؛ لتُنهي بتبرعها معاناته مع الغسيل الكلوي، وأُجريت لهما العملية وتكللت بالنجاح -ولله الحمد-.