آخر الأخبار

"سارة الزين" تُحيي أمسيتها الشعرية الأولى بـ"أدبي الطائف"

شارك الخبر

أكدت الشاعرة اللبنانية سارة الزين في الأمسية الشعرية التي أقيمت بالنادي الأدبي الثقافي بالطائف مساء اليوم، بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية بالنادي، أن الشعراء الحقيقيين "لا يكتبون الشعر، ولا يختارون البحور التي يكتبون بها، بل إن الشعر هو الذي يكتبهم؛ فليس لهم الخيار في اختيار البحر الشعري، وإلا كان ذلك نصًّا مصطنعًا، يُسمى قصيدة وليس شعرًا".

وتحدثت عن تجربتها في "دار مدارك"، وعملها مديرًا عامًّا لها، والصعوبات التي تواجه عالم النشر.

وعن تجربتها في مجال النقد الأدبي، وإشكاليات إبداع المرأة، والشعر الحديث، ورؤيتها النقدية، أوضحت أن النقد أثَّر في إنتاجها من الشعر، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لدور النشر، ودعمها الشباب السعودي المبدع بالدورات، علاوة على الدعم المادي والمعنوي والبعثات.

وألقت الشاعرة سارة الزين نصوصًا شعرية عدة، أثارت إعجاب الحضور واستحسانهم، كما ألقت بعض النصوص من الشعر المحكي اللبناني، ونصوصًا شعرية باللغة الفرنسية.

ومما قالته:

لا تَبْتَعِدْ.. بل كُنْ معي!

وامدُدْ يَدَيْكْ!!

أتَخونُ عهْدَكَ..

لا وربِّي!!

أنتَ منِّي

كلُّ أنفاسي وحزني..

وانعكاسٌ للكمال على الجمالِ..

على تقلُّبِ ناظريْكْ

امددْ يديكْ!

امدد يديْكَ أو اقطعِ اليُسرى مخافةَ أن يُباغتَكَ الأنينُ ومتْ هنا..

متْ ها هنا.. قربي هنا.. متْ لا عليْكَ!

فاليومَ أصبَغُ وجنَتيَّ تقرّبًا!!

حتّى أخضِّبَ بالدموعِ عليْكَ جُرْحَكَ..

أو أَموتَ.. على يديْكْ!

وفي نهاية الأمسية فتحت ندى الغامدي، مديرة اللقاء، الباب لمداخلات وتعليقات الحضور، وتداخل كل من: خالد قاسم، ويبات الفايد.

كما قدم الفنان السوري فريد باشا فاصلاً فنيًّا، عبارة عن "موال من شعر الزجل الشامي".

واختُتمت المداخلات بمداخلة لعطا الله الجعيد، رئيس النادي الأدبي بالطائف، الذي كرم الشاعرة الضيفة ومديرة الأمسية، وتم التقاط صورة جماعية للحضور مع الضيفة ومديرة الأمسية.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا