آخر الأخبار

مختص: مليار شخص في العالم يعانون "ضعف بصر" يمكن الوقاية منه وعلاجه حال التدخل المبكر

شارك الخبر
مصدر الصورة

يحتفل العالم في ثاني خميس من شهر أكتوبر -والذي يوافق اليوم من كل عام- باليوم العالمي للبصر؛ للتوعية بصحة العين وسلامتها لدى أفراد المجتمع كافة، من خلال التعريف بأمراض العيون الشائعة، وطرق علاجها، والوقاية منها، وضعف البصر، بما في ذلك العمى.

وبيّن ‏دكتور البصريات محمد الحربي لـ"سبق" أنه ‏يعاني اليوم في العالم ما لا يقل عن مليار شخص ضعفًا في البصر يمكن الوقاية منه، أو علاجه حال توفر الخدمة الطبية المناسبة والتدخل المبكر؛ موضحًا أن إعتام عدسة العين غير المعالج، والخطأ الانكساري غير المصحح؛ من الأسباب الرئيسية لضعف البصر وكذلك الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والماء الأزرق (الجلوكوما) واعتلال الشبكية السكري والذي أصبح يُرى بشكل مستمر في عيادات العيون وفي مراحل متقدمة؛ بسبب عدم وجود متابعة دورية واكتشاف مبكر في المراحل الأولى.

وتابع "الحربي": ‏يصب التركيز هذا العام على أهمية الفحص المبكر لنظر الأطفال وعلاج المشاكل البصرية لديهم، ‏حيث يعاني عالميًّا ما لا يقل عن ٤٥٠ مليون طفل من مشاكل بصرية تؤثر على مهاراتهم الحياتية ومستواهم الأكاديمي.

‏وأضاف: دراسة مسحية على الطلاب في مدينة الرياض، أظهرت أن نسبة ضعف البصر الشديد القابل للتصحيح وصلت إلى 20%، وفي دراسة أخرى في منطقة القصيم أظهرت أن أكثر من 16% من الطلبة لديهم إعاقة بصرية بسبب العيوب الانكسارية، وحوالى 2% فقط منهم يستخدم نظارات طبية؛ مما قد يفضي إلى حصول كسل بالعين، والذي قد يتسبب في وجود إعاقة بصرية دائمة لا قدر الله.

وتابع: مما يساعد في سرعة الوصول لهذه الخدمة، هو وجود دكتور البصريات في مراكز الرعاية الأولية والذي أصبح ضرورة ملحة في ظل تزايد السكان والضغط على المستشفيات الحكومية؛ بسبب وجود قائمة انتظار طويلة تجعل من الصعوبة الحصول على موعد متاح في وقت قريب، إلى جانب غلاء الأسعار في المستشفيات الخاصة.

‏وقال "الحربي": إن الطالب يدرس ما لا يقل عن ٦ سنوات في برنامج دكتور البصريات في جامعتي القصيم والملك سعود حاليًا، و‏يتلقى تعليمًا وتدريبًا مكثفًا في صحة العين وعلاج المشاكل البصرية، إلى جانب التأهيل لضعاف البصر الشديد وهو مؤهل بشكل كامل للعمل باستقلالية في قطاع الرعاية الصحية الأولية؛ ‏حيث سيتمكن دكتور البصريات في مراكز الرعاية الأولية من خدمة الكثير من المراجعين وتسهيل الوصول الشامل إلى خدمات صحة ورعاية العين واكتشاف المشاكل البصرية مبكرًا وعلاجها أو تحويلها للمراكز والعيادات التخصصية؛ مما قد يجنّب حصول العديد من المضاعفات التي ترهق النظام الصحي؛ نظرًا لتكاليف العلاج العالية المترتبة عليها.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا