- هيئة البحر الأحمر تستهدف جذب 19 مليون سائح بحلول 2030
- إسرائيل تشترط انسحاب عناصر حزب الله إلى شمال الليطاني لوقف النار
- نتنياهو يحذر لبنان من أن يشهد دماراً شبيهاً بما حصل في غزة
- شراكة استراتيجية بين JAZO PR وGetty Imagesالعالمية
- 15 سنة السجن لوافدين متهمين بـ177 عملية احتيال
- نائب المحافظ للخدمات المساندة بالتدريب التقني والمهني يتفقّد المشاريع والمنشآت بالطائف
- نتنياهو يعلن مقتل مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله
- هل تدفع الخسائر الإقليمية إيران لصنع القنبلة النووية؟
- نتنياهو يعلن مقتل مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله
- الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق لحزب الله يصل إلى داخل إسرائيل
- إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى بدمشق
- المحكمة العاليا الأميركية تنظر مسألة "الأسلحة الشبح"
- الدفاع المدني يحذر : استمرار هطول الأمطار الرعدية على هذه المناطق
- جامعة الملك خالد تنظم ندوة "التنمية المستدامة وآفاقها المستقبلية بعسير".. غدًا
- لمدة عام.. الموافقة على تمدد قبول الدعاوى أمام المحاكم العمالية وديًا في مكاتب العمل
- 30 متطوعًا يشاركون بمبادرة طلاء العشوائيات على أسوار حديقة الشجرة بالطائف
- بعد 30 عاماً.. أستاذ جامعي ومعلم يفاجآن "الغامدي" ومساعده بالمشاركة بيوم المعلم بالطائف
- وزير الدفاع يُجري اتصالاً هاتفيًّا بنظيره الأمريكي
"التكايا تحت التهديد".. كيف يواجه السودانُ أكبرَ أزمة جوع في التاريخ؟
يواجه المتطوعون في السودان تحديات جسيمة خلال محاولاتهم لإطعام أشدّ الناس فقرًا، مع تصاعد العنف والتهديدات من الأطراف المتحاربة. على مدى 17 شهرًا منذ اندلاع الصراع قامت مجموعات من المتطوعين بتشغيل مطابخ خيرية "التكايا" في مختلف مناطق البلاد، ولكن العديد منهم اضطروا إلى الفرار بسبب الاعتداءات المحتملة؛ مما أدى إلى توقف هذه المطابخ عن تقديم الوجبات لفترات طويلة.
وبحسب ما أوردته "سكاي نيوز": فقد أفادت تقديرات بأن المئات يموتون يوميًّا نتيجة الجوع والأمراض المرتبطة به، بينما يُضطر النازحون إلى تناول الحشائش وأوراق الشجر.
وفي حوار مع 24 متطوعًا من ولاية الخرطوم ودارفور، كشفوا عن تعرضهم للنهب والعنف؛ حيث تمت الإشارة إلى 25 واقعة هجوم منذ يوليو الماضي؛ مما زاد من صعوبة تقديم المساعدات.
ومع تفشي الجوع أنشأت غرف الطوارئ المحلية 419 مطبخًا لمساعدة أكثر من مليون شخص يوميًّا، ومع ذلك يعاني المتطوّعون من نقص التمويل؛ حيث يحتاجون إلى 1.175 مليون دولار شهريًّا، بينما تلقّوا فقط 614 ألف دولار في سبتمبر. كما أن الكثير من المانحين الأجانب يتردّدون في دعم المطابخ بسبب عدم تسجيلها رسميًّا لدى الحكومة.
وتفاقمت الأزمة جرّاء ارتفاع أسعار الموادّ الغذائية وانخفاض قيمة الجنيه السوداني؛ مما زاد من الاحتياجات المتزايدة للمتطوعين. ومع تزايد التحديات يتطلّع المتطوعون إلى الحصول على دعم أكبر لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية المستمرّة التي تهدّد حياة الملايين في السودان.
المصدر:
سبق
