آخر الأخبار

محافظ عنيزة يرعى فعاليات الملتقى الأول لليوم العالمي لكبار السن

شارك الخبر

تحت رعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، افتتح محافظ عنيزة، سعد بن عبدالله السليم، مساء أمس "الملتقى الأول لليوم العالمي لكبار السن"، بتنظيم جمعية واحة الوفاء لكبار السن في مركز الملك فهد الحضاري، وتجوّل المحافظ فور وصوله بين الأركان والجهات المشاركة.

تبع ذلك كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس عبدالرحمن القرعاوي مقدماً شكره لأمير المنطقة على رعايته الكريمة والتي تأتي امتدادًا للدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة أيدها الله بهذه الفئة الغالية.

وقال إن الجمعية تهدف من هذا الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أحدث النماذج والاستفادة منها وسط مشاركة أكثر من خمسين جهة من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج علاوة على تعزيز التقدير والاعتراف بالمساهمات القيمة التي يقدمها كبار السن في مجتمعنا.

وتحدث قائلاً: هذا اليوم يُعتبر فرصة عالمية للتوعية بالقضايا والتحديات التي تواجه الأشخاص في هذه المرحلة العمرية المهمة، ويمثل أيضاً دعوة لتعزيز السياسات التي تدعم وتحترم كرامتهم وتؤكد على أهميتهم، ونحن في جمعية واحة الوفاء نؤكد التزامنا بالمساهمة في تحسين نوعية حياة كبار السن، من خلال توفير برامج الدعم والرعاية وتنظيم الأنشطة التي تلبي احتياجاتهم البدنية، والاجتماعية، والنفسية.

وزاد: كما نعمل على تسليط الضوء على مساهماتهم وتشجيع الاعتراف بدورهم الفعال كأعضاء مؤثرين وحيويين في المجتمع، في هذا الملتقى تنظم جمعية واحة الوفاء لمساندة كبار السن فعالية مميزة تحت عنوان: "نقل أفضل التجارب لخدمة كبار السن"، بالإضافة إلى عدد من ورش العمل".

وأضاف: نتطلع من خلال هذا الملتقى إلى زيادة الوعي المجتمعي بقضايا وتحديات كبار السن، وتعزيز التواصل بين الأجيال وتقوية الروابط، وتعزيز الاندماج الاجتماعي وتقليل الشعور بالعزلة الأسرية، والتقدير والاعتراف بمساهمات كبار السن، ونقل أفضل التجارب لخدمة كبار السن.

ثم تحدثت مديرة الإدارة العامة لكبار السن بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي، وقالت: إن من أهداف الوزارة الاستراتيجية في خدمات كبار السن تعزيز المشاركة المجتمعية في ظل نمو أعداد كبار السن بالمملكة والذي يأتي بفضل الله ثم بفضل ما توليه الحكومة من جهود في رفع الوعي الصحي، وتحسين الرعاية الصحية ومستوى المعيشة.

واستطردت: "إذ يبلغ عدد كبار السن وفقاً لهيئة الإحصاء 2022 ما يزيد عن مليون ونصف على مستوى المملكة منهم 62,190 في منطقة القصيم، ويشكل المسنون في المملكة العربية السعودية نسبة 5% حالياً من السكان وحسب الدراسات متوقع أن ترتفع النسبة إلى %11 بحلول العام 2030 وإلى 20% في العام 2050.

وأشارت: لذلك وضعت الوزارة نصب عينيها تعزيز الخدمات الاجتماعية لكبار السن وتنوع الأنشطة الثقافية والمهنية والترفيهية والرياضية والرعاية المنزلية، وكذلك تمكين الجمعيات المتخصصة في مجال كبار السن والذي يبلغ عددها حتى الآن 24 جمعية منتشرة على مستوى المملكة 2 منها في منطقة القصيم.

وأوضحت: نحرص في الوزارة على دعم هذه الجمعيات وبالتكامل مع الشركاء في القطاع الحكومي والخاص لتقوم هذه الجمعيات بدورها في رعاية كبار السن وتوحيد الجهود واستثمار الإمكانيات وتوجيهها لتحقيق التوجه الإستراتيجي بإشراف إداري ومالي من المركز الوطني لتمكين القطاع غير الربحي يما يضمن الرفاه والحياة الكريمة لكبار السن ورفع جودة حياتهم.

واختتمت قائلة: "كما يلقى كبار السن اهتماماً بالغاً لدى المجتمع السعودي، وفق ديدن شريعتنا الإسلامية، وما يختص به المجتمع السعودي من قيم وعادات وتقاليد تجعل من المسنين موقع التقدير والرعاية".

ثم كلمة للنائب الأول للرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في بنك الجزيرة الدكتور فهد العليان للحديث عن مبادرة بنك الجزيرة في تجهيز عيادة الأكسجين بنادي واحة الوفاء لكبار السن انطلاقاً من دورهم في المجتمع.

كما أُبرمت اتفاقية توقيع مشروع الخدمات الفندقية الصحية بمنطقة القصيم أحد مشاريع برنامج سخاء التابع لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ثم تكريم الجهات المشاركة والداعمة.

مصدر الصورة
سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا