آخر الأخبار

بعد 11 عامًا من حكم الملك سلمان.. المملكة على أعتاب تحقيق رؤيتها الطموحة لعام 2030

شارك الخبر
مصدر الصورة

قال عضو هيئة الصحفيين السعوديين الدكتور فهيد بن سالم العجمي: خلال السنوات الـ11 التي مضت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية؛ شهدت البلاد تحولات جذرية وملحوظة في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

وأضاف "العجمي": منذ مبايعته في 23 يناير 2015، عمل الملك سلمان على تنفيذ رؤية متقدمة للمملكة، تستند إلى تعزيز التنمية الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل، وتطوير البنية التحتية.

كما حرص على تحقيق الإصلاحات الاجتماعية والثقافية، بما يتماشى مع التطورات العالمية الحديثة، وفي الوقت نفسه دعم الأصول والثوابت الإسلامية.

الإصلاحات الاقتصادية: رؤية 2030

أحد أبرز ملامح حكم الملك سلمان هو إطلاق "رؤية 2030" في عام 2016، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

تهدف هذه الرؤية إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد من خلال تطوير قطاعات متعددة مثل السياحة، الصناعة، التكنولوجيا، والترفيه.

وكان لصندوق الاستثمارات العامة دور مركزي في تحقيق هذا الهدف؛ حيث تم استثمار مليارات الدولارات في مشاريع استراتيجية مثل مشروع "نيوم" العملاق ومشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية.

وشهدت المملكة تنفيذ خطط جريئة لخصخصة بعض القطاعات الحكومية؛ مثل طرح جزء من أسهم شركة أرامكو السعودية للاكتتاب العام في 2019؛ مما حقق عائدات ضخمة أسهمت في تعزيز الاقتصاد المحلي.

الإصلاحات الاجتماعية والثقافية

خلال العقد الماضي شهدت المملكة تحولات اجتماعية وثقافية كبيرة؛ إذ منحت المرأة السعودية حقوقًا جديدة وغير مسبوقة، مثل السماح لها بقيادة السيارات في 2018، وتخفيف القيود على السفر والعمل، وزيادة فرص التعليم والمشاركة في الحياة الاجتماعية.

وأصبحت المرأة الآن تشغل مناصب قيادية في الحكومة والقطاع الخاص؛ مما يعكس التزام القيادة السعودية بتعزيز دور المرأة في المجتمع.

وكذلك شهدت المملكة إصلاحات في قطاع الترفيه؛ حيث افتتاح دور السينما واستضافة الحفلات والمهرجانات العالمية، مثل موسم الرياض، والذي يعد واحدًا من أكبر الفعاليات الترفيهية في المنطقة. وكذا إنشاء الهيئة العامة للترفيه؛ لتنظيم هذا القطاع وضمان تطويره بما يتماشى مع رؤية 2030.

السياسة الخارجية: الريادة الإقليمية والدولية

على الصعيد الخارجي واصلت المملكة دورها كدولة قيادية في العالم العربي والإسلامي. وقادت التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ضد ميليشيا الحوثي منذ 2015، في إطار حماية الأمن الإقليمي وضمان استقرار المنطقة.

كما واصلت السعوديةُ تعزيزَ علاقتها مع القوى العالمية الكبرى، مثل: الولايات المتحدة والصين وروسيا، مع الحفاظ على دورها القيادي في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" من خلال إدارة توازن أسعار النفط في السوق العالمية.

وشهدت المملكة تحسنًا ملحوظًا في علاقاتها مع العديد من الدول الإسلامية، من خلال استضافة وتنظيم قمم إسلامية ودولية كبرى. وبرزت الرياض كمركز دبلوماسي إقليمي، مؤدية دورًا محوريًّا في الوساطات الدولية وتنسيق الجهود لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم الدولي.

مكافحة الفساد

أحد أهم إنجازات العهد هو الحملة الشاملة لمكافحة الفساد التي أُطلقت في عام 2017؛ حيث أُعلن عن تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأسفرت هذه الحملة عن استرداد مليارات الريالات إلى خزينة الدولة، وأظهرت للعالم جديّة القيادة السعودية في تعزيز الشفافية والمحاسبة، وهو ما ساهم في زيادة ثقة المستثمرين والشعب في الحكومة.

التحديث في البنية التحتية والتكنولوجيا

كما شهدت المملكة تطورًا كبيرًا في قطاع البنية التحتية، بما في ذلك توسيع الحرمين الشريفين، ومشاريع النقل والمواصلات مثل "قطار الحرمين السريع"، الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة، وكذلك تطوير المطارات والموانئ.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا