آخر الأخبار

مساعي تقليص البطالة تقترب من هدف الرؤية.. هذا ما حققته السعودية في الربع الثاني من 2024

شارك الخبر

منذ إطلاق سمو ولي العهد رئيس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله–، رؤية 2030 والمواطن السعودي يتلمس عن كثب انخفاضًا ملحوظًا في نِسَب البطالة؛ فقد استهدفت الرؤية وصول المعدل إلى 7% فقط، ومنذ ذاك الوقت وهناك تقدم يشي بالوصول إلى الهدف قبل الأوان على الرغم من التحديات الجسام التي تواجه الاقتصاد العالمي برمته؛ بفعل التوترات الإقليمية، وارتفاع معدلات التضخم العالمية، والركود الاقتصادي.

وخصصت الرؤية برنامجًا متكاملاً لتنمية القدرات البشرية لاغتنام الفرص، وتأهيل الكوادر الوطنية؛ إذ يسعى البرنامج إلى أن يمتلك المواطن قدرات تُمكِّنه من المنافسة عالميًّا، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف.

وتستهدف السعودية النزول بالبطالة تحقيقًا لمستهدفات الرؤية، ووفقًا لما صرح به ولي العهد في 2021، بقوله إن السعودية تستهدف المعدل الطبيعي للبطالة ما بين 7% و4%.

وبلغت معدلات البطالة قبل إطلاق الرؤية عام 2016 نحو 12.3% إلا أنها بعد 8 سنوات حققت انخفاضًا تاريخيًّا بالوصول لأدنى معدل للبطالة الإجمالية للسكان إلى 3.3% في الربع الثاني من عام 2024، بانخفاض قدره (0.2) نقطة مئوية عن الربع الأول البالغ بـ 3.5%، وذلك بحسب نشرة سوق العمل للربع الثاني 2024.

معدل المشاركة للسكان

وأظهرت نشرة سوق العمل ارتفاعًا قدره (0.2) لمعدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السكان في الربع الثاني من عام 2024م؛ إذ بلغ 66.2% نقطة مئوية مقارنة بالربع الأول من عام 2024م البالغ 66.0%، بارتفاع قدره (0.1) نقطة مئوية عن الربع الثاني من العام السابق 2023م.

وأبانت الإحصاءات انخفاضًا طفيفًا، قدره (0.6) نقطة مئوية، لمعدل مشاركة إجمالي السعوديين في القوى العاملة في الربع الثاني من عام 2024م؛ إذ بلغ 50.8% مقارنة بـ51.4% في الربع الأول من العام نفسه، وارتفاعًا قدره (0.1) نقطة مئوية عن الربع الثاني من العام الماضي 2023م.

وجاء انخفاض مستويات معدلات البطالة في السعودية مدفوعًا بعدد من العوامل، منها التشريعات وبرامج التوطين، ودعم الوظائفـ ومتابعة المنشآت من الجهات الحكومية كافة ذات العلاقة؛ إذ أسهمت خطط ومبادرات رؤية السعودية، وما تضمنته من إصلاحات وتشريعات، وإطلاق للقطاعات الواعدة، في تحقيق استمرار أعلى معدل لمشاركة القوى العاملة؛ ما يؤكد جاذبية سوق العمل، ودوره في توظيف واستيعاب السعوديين وسكان السعودية.

سبق المصدر: سبق
شارك الخبر

إقرأ أيضا