قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم السبت، إن بلاده تواصل تنفيذ خطتها الوطنية لتعزيز النضال والدفاع عن الوطن حتى عام 2031، وأضاف أن "حملات التضليل الأميركية هدفها سرقة موارد فنزويلا الطبيعية لتلبية حاجاتها الاقتصادية الرأسمالية".
وتصاعد التوتر مؤخرا بين فنزويلا والولايات المتحدة، إذ احتجزت الأخيرة ناقلتي نفط قبالة سواحل فنزويلا، عقب إعلانها أنها ستصادر جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات بذريعة تمويل كراكاس لـ" إرهاب المخدرات".
كما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفنزويلي مادورو إلى التنحي عن منصبه، وهدده بوجود أسطول بحري ضخم يحيط بفنزويلا.
في المقابل، دعا مادورو في تصريح أدلى به الثلاثاء ترامب للاهتمام بمشكلات بلاده، مضيفا "لو ركز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية، لتحسنت علاقاته مع العالم".
وقال مادورو: "يجب أن تعود أميركا قارة للتسامح دون عنف إمبريالي وأميركا اللاتينية يجب أن تكون قارة للتفاهم".
وينتهج ترامب، خلال ولايته الرئاسية الثانية، سياسة ضغط تجاه فنزويلا، ويصف الحكومة وعددا من الجماعات هناك بالإرهابية.
ونشرت الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب أسطولا ضخما في منطقة البحر الكاريبي، وبدأت استهداف قوارب تتّهمها بتهريب المخدرات في ضربات أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص حتى الآن.
المصدر:
الجزيرة