آخر الأخبار

توغل إسرائيلي جديد في جنوب سوريا ودعوات دولية لاحترام سيادتها

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

توغلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي -مساء الخميس- في قرية المعلقة بريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال اليوم، وفي حين اتهم مندوب سوريا في الأمم المتحدة إسرائيل بزعزعة استقرار المنطقة دعا مندوبا بريطانيا وفرنسا إلى احترام وحدة الأراضي السورية.

وأفادت قناة الإخبارية السورية الرسمية بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ توغلا عسكريا في قرية المعلّقة بريف القنيطرة الجنوبي رافقته عمليات تجريف واسعة للأراضي تسببت في خسائر مباشرة لحقت بممتلكات الأهالي ومصادر رزقهم".

والخميس أيضا، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الحيران وتلة الدرعية غرب قرية المعلّقة بريف القنيطرة الجنوبي واعتقلت شابا وجرفت أراضي، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا).

ومنذ فترة وبوتيرة شبه يومية تتوغل قوات إسرائيلية في الجنوب السوري، ولا سيما بالقنيطرة، وتنفذ اعتقالات وتنصب حواجز وتدمر غابات، مما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد تل أبيب .

ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديدا لتل أبيب فإن الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

دعوات سورية ودولية

وعلى الصعيد السياسي، قال مندوب سوريا في الأمم المتحدة إبراهيم علبي إن دمشق ملتزمة ب اتفاقية فض الاشتباك المبرمة مع تل أبيب منذ عام 1974، في حين تواصل إسرائيل انتهاكاتها لها.

وأضاف علبي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي "في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السورية والمجتمع الدولي إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط تسعى إسرائيل جاهدة لزعزعة هذا الاستقرار".

وفي السياق، قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون إن على إسرائيل الانسحاب من الأراضي السورية التي توجد فيها منذ ديسمبر/كانون الأول 2024.

وشدد مندوب فرنسا بالقول إن "على إسرائيل احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ووقف توغلاتها".

إعلان

وفي موقف مشابه، دعا القائم بأعمال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة إسرائيل إلى احترام وحدة الأراضي السورية، وحذر من أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا تهدد بمزيد من زعزعة استقرار البلاد.

من جانبها، قالت آصلي غوفن نائبة المندوب التركي في الأمم المتحدة إن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا تقوض جهود ترسيخ أمنها واستقرارها.

وفي مقابل كل هذه المواقف قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن تل أبيب ستدافع عن حدودها الشمالية، ولن تسمح لمن وصفهم بـ"الإرهابيين والمسلحين" بالعمل بجوارها.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، وتتفاوض دمشق وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق أمني، لكن سوريا تشترط أولا عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في ذلك التاريخ أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا