آخر الأخبار

تلغراف: مكالمة مسربة تكشف افتقار مبعوث ترامب الخاص للخبرة

شارك

قالت صحيفة تلغراف إن ستيف ويتكوف ، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أظهر نقصا في الخبرة بعد أن كشفت مكالمة مسربة من الكرملين عن تلقينه لأحد كبار مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .

وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم كبير مراسليها بالولايات المتحدة روب كريلي- أن ترامب وصل إلى منصبه باعتباره "صانع الصفقات" الأول، فاختار شخصيات غير تقليدية لقيادة المفاوضات، إيمانا منه بأن الخلفية في التفاصيل الدقيقة لعالم العقارات في نيويورك أكثر فائدة من مسيرة مهنية في مجال العلاقات الدولية والتنظير السياسي.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 عمود بواشنطن بوست: أميركا أصبحت دولة مارقة وحلفاؤها يبحثون عن بدائل أخرى
* list 2 of 2 حملات الترحيل تطال أحد أفراد عائلة المتحدثة باسم البيت الأبيض end of list

وقد أثار كشف مكالمة مسربة بين ستيف ويتكوف ويوري أوشاكوف، كبير مستشاري بوتين للسياسة الخارجية، جدلا واسعا حول خبرة ويتكوف الدبلوماسية وحدود فهمه لروسيا.

مصدر الصورة التسريب يعطي الانطباع بأن ويتكوف قد يكون قريبا من موسكو أكثر من اللازم (أسوشييتد برس)

وأظهرت المكالمة -حسب الصحيفة- أن ويتكوف كان يقدم نصائح مباشرة للجانب الروسي حول كيفية التعامل مع ترامب ومسار محادثات السلام، بما في ذلك حثه بوتين على إغداق المديح على الرئيس الأميركي واقتراح طرح مبادرة سلام مشابهة للصفقة التي أنهت القتال في غزة .

وعندما قال ويتكوف للمسؤول الروسي في التسجيل الذي راجعته ونقلته وكالة بلومبيرغ "قلت للرئيس إنكم أردتم التوصل إلى اتفاق سلام"، تساءلت الصحيفة هل كان ويتكوف يتودد للدبلوماسي الروسي أم أنه يعتقد فعلا بأن روسيا -التي غزت أوكرانيا- كانت تسعى دوما للسلام؟

وتكمن خطورة الأمر -حسب الصحيفة- في أن ويتكوف شجع بوتين على التواصل مع ترامب قبل اجتماع مهم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، في وقت كان فيه موقف ترامب من روسيا متشددا.

وقد تبع المكالمة إعلان ترامب عن لقاء محتمل مع بوتين في بودابست لم يتحقق لاحقا، إضافة إلى تراجعه عن إرسال صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا، مما يعطي الانطباع بأن ويتكوف قد يكون قريبا أكثر من اللازم من موسكو، أو أنه يفتقر لفهم المخاطر التي تمثلها روسيا على الساحة الدولية، كما تقول الصحيفة.

إعلان

وقد أظهرت مكالمات أخرى حصلت عليها بلومبيرغ، أن الجانب الروسي يستغل التواصل لتمرير مواقفه دون التزام فعلي، مما يزيد الشكوك في فاعلية المقاربة الأميركية الحالية.

وتأتي هذه التطورات -حسب تلغراف- في وقت حساس لمسار محادثات السلام، وأيا كان من سربها، وسواء كانوا الروس أو الأوكرانيين أو حلفاء أوروبيين أو حتى خصوما داخل إدارة ترامب نفسها، فهذا كله يشير إلى أن أسلوب ويتكوف غير التقليدي قد يكون على وشك النفاد.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا