آخر الأخبار

ماكرون عن خطة ترامب بشأن أوكرانيا: نريد سلامًا لا استسلامًا

شارك
مصدر الصورة Credit: Ukrainian Presidential Press Service via Getty Images

( CNN ) -- رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جوانب رئيسية من خطة السلام الروسية-الأوكرانية الأخيرة التي اقترحها البيت الأبيض في الأصل، رغم أنه وصفها بأنها خطوة جيدة نحو السلام.

وصرّح الرئيس الفرنسي لإذاعة RTL الفرنسية الثلاثاء: "نريد السلام، ولكننا لا نريد سلامًا يعني في الواقع استسلامًا. أي أنه يضع أوكرانيا في موقف حرج، ويمنح روسيا كل الحرية للمضي قدمًا - بما في ذلك ضد الأوروبيين الآخرين، ويعرض أمننا للخطر".

وقال الرئيس الفرنسي إن الخطة التي عرضت على أوكرانيا والحلفاء الأوروبيين قبل المحادثات في جنيف كانت "خطوة في الاتجاه الصحيح: السلام".

وأردف ماكرون قائلا: "هناك عناصر في الخطة تستحق المناقشة والتفاوض والتحسين".

وقال الرئيس الفرنسي إن من بين أهم هذه الأفكار فكرة إمكانية فرض التزامات إقليمية على أوكرانيا، مؤكدا الموقف الثابت للقوى الأوروبية الرئيسية بأن كييف وحدها هي التي يمكنها الموافقة على التغييرات في حدودها.

كما طعن ماكرون في عناصر الخطة، وخاصة استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا، دون موافقة الدول الأوروبية.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن "الأوروبيين هم الذين يقررون مصير الأصول المجمدة في أوروبا".

وقال ماكرون، دون أن يوضح ما إذا كان الاقتراح الأمريكي الأصلي كتبته موسكو، إن ما تم طرحه على الطاولة أعطى إحساسا بما سيكون مقبولا بالنسبة للروس، حيث إن الخطة المكونة من 28 نقطة كانت نتاج مناقشات مع روسيا.

وفي معرض حديثه عن الضمانات الأمنية الأوروبية لأوكرانيا، والتي تقودها فرنسا والمملكة المتحدة، قال ماكرون إن نشر قوات من قبل تحالف الراغبين سيشمل قوات تركية بالإضافة إلى الجنود البريطانيين والفرنسيين.

وأكد ماكرون أن بوتين لديه القدرة على إحلال السلام في أوكرانيا على الفور.

قال الرئيس الفرنسي: "السلام يبدأ بوقف إطلاق النار. إذا قال بوتين إنه لا يوجد وقف لإطلاق النار، فلا سلام".

وأكد ماكرون مجددا اعتقاده بضرورة وجود جيش أوكراني وأوروبي قوي لردع روسيا.

وقال الرئيس الفرنسي: "إذا كنا ضعفاء في أوكرانيا، كما يعتقد البعض، فإننا نتركها تُهمَل في الحال".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا