في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الأحد، بوصول وفد قيادي من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، للقاء مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية وبحث تطورات ملف التصعيد في غزة.
وبحسب مصادر "العربية" و"الحدث" من المقرر أن يعقد الوفد اجتماعات مع ممثلين عن الوسطاء، لبحث المستجدات الميدانية ومناقشة المرحلة الثانية في غزة.
وأشارت المصادر أيضاً إلى أن الزيارة كانت مجدولة مسبقاً، ضمن المساعي السياسية الجارية، إلا أنه سيتم خلالها التطرق إلى التصعيد المتواصل على القطاع.
ويوازي هذه التطورات حراك آخر يدفع باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
فقد بدأ الحراك الأميركي تجاه تشكيل مجلس السلام المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بالقطاع.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مسؤولين أميركيين، تأكيدهم بأنّ واشنطن بدأت بتقليص وجودها العسكري في المركز الخاص بغزة، وهو المركز المعني بمراقبة وقف اتفاق إطلاق النار، وإدخال المساعدات ونزع السلاح في غزة.
وهذه الخطوة، بحسب المسؤولين الأميركيين، هي تمهيد لاتباع المركز لمجلس السلام.
وبالحديث عن هذا الحراك تتكشف المزيد من الخطط، حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن خطة لتقسيم غزة إلى قسمين، في المنطقة الخضراء. وبموجب الخطة سيتم بناء مساكن جديدة مؤقتة للفلسطينيين.
وأشار مسؤولون أميركيون للصحيفة إلى أن فرقاً هندسية ستعمل على وضع خطط جديدة للبناء في المنطقة الخضراء، وستزيل الأنقاض والذخائر غير المنفجرة.
وقالت الصحيفة إنه لم يبدأ البناء بعد، لكن الخطة تقضي بأن توفر هذه الأماكن المسماة "التجمعات الآمنة البديلة" جميع الاحتياجات من سكن وتعليم ورعاية طبية.
وتنص الخطة على أن تبقى هذه المساكن المؤقتة قائمة ريثما يتم تنفيذ خطط دائمة لإعادة الإعمار.
ورأى مسؤولون تحدثوا إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذا الاقتراح الأميركي هو على الأرجح السبيل الوحيد لبدء إعادة إعمار قطاع غزة حتى تغادر حماس السلطة.
المصدر:
العربيّة