آخر الأخبار

هل لا تزال "الاتفاقيات الإبراهيمية" قائمة؟ - مقال في نيوزويك

شارك
مصدر الصورة

في جولة الصحافة اليوم: ما مدى جدية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دفع السعودية نحو الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية؟ وماذا تخبرنا قرارات ترامب الأخيرة عن سياسته؟ وأخيراً نستعرض تقريراً حول حشوات الزئبق الشائعة للأسنان وخطرها على الصحة.

متى ستنضم السعودية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية؟

في مجلة "نيوزويك" الأمريكية، نُشر مقال بعنوان: هل لا تزال الاتفاقيات الإبراهيمية قائمة؟ للمحرر جوش هامر.

يرى هامر أن ترامب لم يبذل سوى القليل من الجهد لإغراء السعودية بالانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، سواء خلال زيارته للرياض في مايو/أيار الماضي، أو أثناء زيارة ولي العهد السعودي للبيت الأبيض هذا الأسبوع.

وبعد توقيع الدولتين الخليجيتين الإمارات والبحرين على تطبيع العلاقات مع إسرائيل عام 2020، كان السؤال الكبير هو: متى ستنضم السعودية - أهم دولة عربية سنية لأسباب تاريخية وثقافية ودينية - إلى هذه الاتفاقيات؟، يسأل الكاتب.

ووفق تحليل هامر، فإن ولي العهد السعودي ظهر متردداً هذا الأسبوع بشأن إبداء الاهتمام بالانضمام إلى الاتفاقيات، لكنه كان يربطه بإنشاء دولة فلسطينية، وهو "أمرٌ غير قابل للتطبيق في عالم ما بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويتعارض مباشرةً مع المصلحة الوطنية الأمريكية أيضاً"، بحسب هامر.

مصدر الصورة

ويعتقد المحرر أن ترامب كان بإمكانه وبسهولة اشتراط موافقة السعودية على الانضمام إلى الاتفاقيات دون أي شروط خارجية، مقابل حصول الرياض على مزايا، "لكنه لم يفعل" كما يقول الكاتب.

ويتساءل هامر: هل تهتم إدارة ترامب حقاً بتوسيع الاتفاقيات، وما تمثله من تحالف استراتيجي لاحتواء إيران؟، مضيفاً: "الأمر غير واضح".

ويرى هامر أن الأوان لم يفت بعد أمام ترامب، ويشير إلى أن "السعودية حليفٌ تعاقدي بامتياز، وعلينا أن نتعامل معها على هذا الأساس، بما في ذلك تقديم طلبات بنمط المقايضة وأخرى على شكل مطالب مرنة، كما هو متوقع من علاقةٍ تعاقديةٍ بحتةٍ كهذه".

ويختم هامر مقاله ويتساءل: "أليس هذا هو فنُّ إبرام الصفقات الحقيقي في نهاية المطاف؟".

ترامب و"تصحيح المسار"

مصدر الصورة

تناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إجراءات أقدم عليها ترامب مؤخراً في مقال بعنوان: هل بدأ ترامب بتصحيح مساره؟، لكارل روف الذي كان مستشاراً في إدارة الرئيس السابق جورج بوش.

يرى روف أن ترامب اتخذ خطوات حكيمة بشأن "ملفات إبستين" والرسوم الجمركية، ويقول إن تقلبات السياسة مُربكة مؤخراً، لكن "يبدو أن بعض التحولات في اتجاه جيد".

ويشير المستشار السابق إلى تراجع ترامب عن معارضته لمشروع قانون يُلزم وزارة العدل بالإفصاح عن سجلاتها المتعلقة بجيفري إبستين، ويصفه بـ"القرار الحكيم المتأخر".

ويتطرق روف أيضاً إلى قرار خفض الرسوم الجمركية على منتجات تشمل القهوة والموز، وهو ما "يُعد خبراً ساراً للمستهلكين الأمريكيين".

يوضح روف أن الرسوم الجمركية ترفع الأسعار، وبعض المنتجات لا تستطيع الولايات المتحدة إنتاجها على الإطلاق أو على الأقل إنتاجها بكميات كافية، كما يرى أن بعض الواردات تستحق إعفاءً تاماً من الرسوم الجمركية.

ويطالب روف الحزب الجمهوري بالتحرك خلال المرحلة المقبلة باتجاه قضية "الرعاية الصحية"، في ظل اعتبار جزء كبير من الأمريكيين أن تكاليف الرعاية الصحية تعد جزءاً أساسياً من رفاهيتهم الاقتصادية الشخصية.

"سيكون من المستحيل على الجمهوريين تجاهل هذا الأمر" خصوصاً مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، واهتمام الديمقراطيين بهذا الملف، بحسب المستشار السابق.

ويحث روف في نهاية مقاله، الجمهوريين على أن يُظهروا أن لديهم حلولاً أفضل لمشكلة الرعاية الصحية.

حشوات الأسنان الزئبقية

مصدر الصورة

ومن الولايات المتحدة إلى كندا وصحيفة "مونتريال غازيت" التي نشرت مقالاً بعنوان: هل يجب أن تقلق بشأن حشوات الزئبق الخاصة بك؟ للطبيب كريستوفر لابوس.

يعبّر لابوس في مطلع مقاله عن صدمته من استمرار استخدام حشوات الزئبق في طب الأسنان، ويستشهد بدعوة مؤتمر الأطراف السادس لاتفاقية ميناماتا إلى حظرها بحلول عام 2034.

ويوضح الطبيب أن حشوات الزئبق، عادةً ما يتكون نصفها من الزئبق ونصفها الآخر من معادن أخرى مثل الفضة أو القصدير أو النحاس أو الزنك.

وتستخدم هذه الحشوات منذ أكثر من 100 عام، وأصبحت شائعة في طب الأسنان بسبب تمتعها بالقوة وطول الأمد.

لكن الطبيب لابوس، يقول إن الزئبق معدن سام، والجرعات الكبيرة منه يمكن أن تسبب أضراراً عصبية.

"أدى التعرض المزمن لها إلى أعراض عصبية نفسية تتمثل في القلق والتهيج والأرق وفقدان الذاكرة وتغيرات في الشخصية"، بحسب لابوس.

ويمكن أن يؤدي تعرّض الجنين لمستويات عالية من الزئبق إلى "تلف الدماغ، كما يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تلف الكلى، وإذا استُنشق على شكل بخار الزئبق، فقد يؤدي إلى تهيج الرئتين"، وفق لابوس.

وعلى الرغم من هذه الأضرار، فإنه لا يدعو إلى إزالة هذه الحشوات من الأسنان، لأن "كمية الزئبق التي تطلقها حشوات الأسنان صغيرة للغاية".

ولم تدعُ اتفاقية ميناماتا إلى التخلص من حشوات الزئبق فقط، بل إلى التخلص التدريجي من الزئبق خلال السنوات العشر القادمة، والهدف من ذلك هو وقف استخدامه في التعدين وإدخاله في مستحضرات التجميل، والحد من الأثر البيئي لتلوث الزئبق على السلسلة الغذائية.

ويضيف الطبيب: "هناك إجماع واسع في الأوساط الطبية وطب الأسنان على أن حشوة الأسنان ليست خطيرة، مع أنه لا يُنصح بها في كندا كإجراء احترازي للأطفال أو النساء الحوامل أو الأشخاص المصابين بأمراض الكلى".

ويختم الطبيب لابوس بقوله: "إذا كان لديك حشوة زئبقية، فعليك تركها كما هي. إذ إن إزالتها قد تسبب مشاكل أكبر".

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا