بعد دعم عسكري جديد من إسبانيا.. زيلنسكي في أنقرة لبحث إحياء المفاوضات مع موسكو واستئناف تبادل الأسرى، التفاصيل مع مراسل الجزيرة المعتز بالله حسن#مراسلو_الجزيرة pic.twitter.com/kikj7Irnql
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن الرئيس دونالد ترامب وافق على خطة للسلام بين روسيا وأوكرانيا جرى تطويرها مؤخرا.
وأوضح المسؤول أن الخطة طورها بهدوء مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية خلال الأسابيع الماضية، وأنها طورت بالتشاور مع المبعوث الروسي كيريل دميترييف ومسؤولين أوكرانيين.
وأضاف المسؤول أن كلا من جيه دي فانس نائب ترامب ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوثين الأميركيين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف شاركوا في صياغة الخطة، وهي تركز على منح الجانبين ضمانات أمنية لضمان سلام دائم.
من جهته، نقل موقع بوليتيكو عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين تأكيدهم أن العديد من جوانب خطة إنهاء الحرب بأوكرانيا لا تزال في حالة تغير مستمر.
كما نقل الموقع الأميركي عن مصدر مطلع أن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين شعروا بالصدمة عندما أصبح وجود الخطة الأميركية علنيا.
وأشار مصدر لبوليتيكو، لم يكشف عن منصبه، إلى أن الخطة الحالية تتطلب تنازلات كبيرة من أوكرانيا بما في ذلك فرض قيود على جيشها، كما ذكر مسؤول في البيت الأبيض أنه يمكن الاتفاق على إطار عمل لإنهاء الصراع في أوكرانيا بحلول نهاية هذا الشهر.
وكشف مسؤول أوكراني كبير أمس الأربعاء لرويترز عن مقترحات أميركية جديدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تزامنا مع لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ، ولقائه المرتقب مع مسؤولين من الجيش الأميركي في كييف اليوم الخميس.
ولم تُعقد أي محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ اجتماع في إسطنبول في يوليو/تموز الماضي، في حين تواصل القوات الروسية عملياتها منذ نحو 4 سنوات في شرق أوكرانيا.
واستضافت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي ( ناتو ) والتي ما زالت قريبة من المعسكرين، جولة أولى من محادثات السلام خلال أسابيع الحرب الأولى عام 2022، وظلت المحادثات الوحيدة من نوعها حتى هذا العام عندما بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب محاولة جديدة.
ولا يُعرف بعد كيف تتناول الخطة الأميركية القضايا الخلافية مثل السيطرة على الأراضي في شرقي أوكرانيا، حيث تتقدم القوات الروسية تدريجيا لكنها لا تزال تسيطر على أراضٍ أقل بكثير مما طالبت به موسكو.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، الأمر الذي تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
المصدر:
الجزيرة