في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلنت أسرة المعلق البريطاني من أصل تونسي سامي الحامدي -الذي تحتجزه سلطات الهجرة الأميركية- أمس الاثنين أنه من المقرر إطلاق سراحه، وذلك بعد أسبوعين من توقيفه في منتصف جولة كان يلقي خلالها ندوات عامة.
وقالت أسرة الحامدي في بيان "وافقت الحكومة على إطلاق سراح سامي، وسيتمكن من العودة إلى منزله قريبا"، مضيفة أن المزيد من التفاصيل ستتكشف لاحقا.
وردا على طلب للتعليق على إطلاق سراح الصحفي المعروف بتأييده القضية الفلسطينية، قالت سلطات الهجرة والجمارك إن الحامدي اعتُقل "لأنه كان في البلاد بشكل غير قانوني"، وفق قولها.
وكان مسؤولو الأمن الداخلي الأميركي قد احتجزوا الحامدي وألغوا تأشيرته في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدوا حينها أنه سيُرحّل ولن يُسمح له باستكمال جولته للتحدث أمام الجمهور في الولايات المتحدة .
وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية تريشيا ماكلوفلين حينها إن "أولئك الذين يدعمون الإرهاب ويقوضون الأمن القومي الأميركي لن يُسمح لهم بالعمل أو زيارة هذا البلد" في عهد الرئيس دونالد ترامب ، بحسب وصفها.
وقبل اعتقاله تحدّث الحامدي في حفل لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في كاليفورنيا، وكان من المقرر أن يتحدث في إحدى فعاليات المجلس في فلوريدا، وقال المجلس وكذلك زوجته إن السلطات احتجزته في مطار سان فرانسيسكو الدولي.
وفي بيان صادر أمس الاثنين، قال المجلس إن الحامدي اختار قبول عرض لمغادرة الولايات المتحدة طواعية، وإن وثيقة الاتهام الموجهة ضده تتعلق بتجاوز مدة التأشيرة، وذلك بعد إلغائها "بدون سبب أو إشعار مسبق".
وشدد مسؤول مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية حسام أيلوش على أن "قضية سامي تُظهر مدى سرعة استعداد المسؤولين الحكوميين للتضحية بالتعديل الأول (من الدستور) وحرية الصحافة عندما يستخدم صحفي منصته للتحدث عن أميركا قبل إسرائيل ".
المصدر:
الجزيرة