آخر الأخبار

إسرائيل تحدد هوية أسير سلمت القسام جثته للصليب الأحمر

شارك

نقلت هيئة البث الإسرائيلية في وقت مبكر اليوم الأربعاء عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الجيش أبلغ عائلة الجندي إيتاي تشين بالتعرف على جثته، وذلك بعد ساعات من تسليم كتائب القسام الجثة إلى الصليب الأحمر الدولي في غزة .

وقال مكتب نتنياهو إن الحكومة وأجهزة الأمن بأكملها مصممة وملتزمة بإعادة جميع رفات المحتجزين في غزة.

من جهتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن حركة حماس أعادت إلى إسرائيل رفات إيتاي تشين الذي يعد آخر أميركي محتجز في غزة.

يشار إلى أن عددا من الأسرى الإسرائيليين في غزة يحملون الجنسية الأميركية أيضا.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت أنها ستسلم جثة أسير إسرائيلي بعد أن عثرت عليها شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال عمليات البحث والحفر المتواصلة داخل ما يسمى الخطر الأصفر، وهو الحد الذي انسحبت إليه قوات الاحتلال في المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار .

وكان فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب القسام قد استأنف عملية البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في الحي لليوم الثالث على التوالي.

وأفاد مراسل الجزيرة بأنّ آليات ومعدات تابعة للجنة الفنية المصرية رافقت الفريق في محاولة للوصول إلى النقطة التي يعتقد بوجود جثث أسرى إسرائيليين فيها.

عملية معقدة

وقال مصدر مشارك في الفريق إن العملية معقدة وصعبة بسبب الدمار الكبير في المنطقة، نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي دمرت معظم أنحاء حي الشجاعية.

وكانت إسرائيل أعلنت أول أمس الاثنين التعرف على جثث 3 أسرى عسكريين تسلمتها مساء الأحد من حركة حماس عبر الصليب الأحمر، من بينهم العقيد أساف حمامي، وهو أرفع ضابط أسرته كتائب القسام.

وبتسلمها جثة الجندي إيتاي تشين مساء أمس، فإن إسرائيل تكون قد تسلمت منذ بدء الاتفاق 19 جثة أسير من أصل 28، معظمهم إسرائيليون، في حين ادعت تل أبيب سابقا أن إحدى الجثث المتسلَّمة لا تتطابق مع أي من أسراها، كما أنها تسلمت من حماس الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء.

إعلان

وجاء تسليم الجثث الإسرائيلية ضمن مرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، في حين تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

ولا تزال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة جارية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ارتكب جيش الاحتلال نحو 200 انتهاك للاتفاق، وتسبب منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري باستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، إلى جانب نسف وتدمير العديد من المباني السكنية.

وقد خلّفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة 68 ألفا و865 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و670 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدّرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا