آخر الأخبار

ترامب يأمر باستئناف تجارب الأسلحة النووية الأميركية فوراً

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

برجي تبريد في محطة طاقة نووية بولاية تينيسي الأميركية مفاعل نووية في أميركا - آيستوك

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، أن الولايات المتحدة ستستأنف اختبار ترسانتها من الأسلحة النووية فورا من دون تقديم تفاصيل إضافية.

"ستستأنف فورا"

وأوضح ترامب على منصته تروث سوشل، أنه وبسبب برامج الاختبار التي تقوم بها دول أخرى، وجه وزارة الحرب ببدء اختبار الأسلحة النووية الأميركية على قدم المساواة.

كما أشار إلى أن الاختبارات ستستأنف فورا.

يأتي ذلك بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق الأربعاء إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.

وكان بوتين أعلن أن بلاده أجرت بنجاح أول اختبار لطوربيد مسير يعمل بمحرك نووي، في خطوة وُصفت بأنها منعطف خطير في سباق التسلح النووي العالمي، وسط تصاعد التوتر بين موسكو والغرب.

وقال الرئيس الروسي الثلاثاء، إن التجربة تتعلق بسلاح يُعرف باسم "بوسيدون" (Poseidon)، وهو طوربيد نووي ذاتي الحركة قادر على حمل رؤوس نووية والملاحة لمسافات غير محدودة تقريبًا تحت سطح البحر.

وأوضح أن التجربة التي جرت شهدت تشغيل المفاعل النووي الصغير داخل الطوربيد للمرة الأولى من غواصة حاملة.

كما أضاف أن قدرة بوسيدون "تفوق قوة الصاروخ الباليستي العابر للقارات سارمات (Sarmat)"، الذي يُعدّ حتى الآن أحد أكثر الأسلحة الروسية تدميراً. وأكد أن السلاح الجديد "يمثّل نقلة نوعية في القدرة الدفاعية الروسية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن اعتراضه بأي وسيلة دفاعية حالياً"، على حد قوله.

"أداة ردع انتقامية"

يذكر أنه وفقاً لخبراء الأسلحة، يُصنف "بوسيدون" ضمن فئة جديدة من الأسلحة النووية الاستراتيجية، إذ يُعتقد أنه قادر على إحداث موجات تسونامي مشعة يمكنها تدمير المدن الساحلية وجعلها غير صالحة للحياة.

فيما وصف مسؤولون أميركيون وروس السلاح بأنه "أداة ردع انتقامية"، إذ يمكنه التحرك تحت الماء لمسافات قارية بسرعة تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة تقريباً، ما يجعله غير قابل للرصد أو الاعتراض، حسب وكالة رويترز.

أتى ذاك الإعلان بعد أيام فقط من اختبارات صاروخية روسية أخرى، من بينها صاروخ "بوريفيستنيك" (Burevestnik) الذي يعمل بدوره بمحرك نووي.

ويُنظر إلى هذه التجارب على أنها جزء من حملة بوتين لتحديث الترسانة النووية الروسية في مواجهة ما تصفه موسكو بـ"التهديدات الغربية المتزايدة"، خاصة بعد التوسع في الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا