قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك إمكانية لأنتسلم حركة حماس عن جثتي أسيرين الليلة، في حين قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن واشنطن تعمل على تشكيل قوة دولية لإدارة قطاع غزة .
فقد نقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول أنه من المرجح أن تُفرج حماس عن أسيرين متوفيين اليوم، لكن مسؤولين أمنيين آخرين قالوا إنه من غير المؤكد ذلك، وقد لا يحدث.
كما نقلت عن مصدر إسرائيلي أن هناك تنسيقا للجهود بين حماس وإسرائيل، عبر وسطاء، قد تُسرّع عودة جثامين الأسرى.
كما نقلت عن مصدر سياسي أن فرقا مصرية ستدخل غزة خلال الساعات القادمة للمساعدة في البحث عن أماكن احتجاز الأسرى الإسرائيليين.
من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن المسؤولين الأميركيين يتلقون مقترحات بشأن استصدار قرار محتمل من الأمم المتحدة أو اتفاقية دولية لمنح تفويض لقوة متعددة الجنسيات في غزة، مشيرا إلى أن هذه المسألة ستناقش في قطر غدا الأحد.
وأضاف روبيو للصحفيين أثناء سفره جوا بين إسرائيل وقطر في طريقه إلى آسيا "أبدت دول كثيرة اهتمامها بالمشاركة على مستوى ما، سواء كان ذلك ماليا أو بشريا أو كليهما.. سيحتاج ذلك إلى (قرار من الأمم المتحدة أو اتفاقية دولية) لأن قوانينها المحلية تقتضي ذلك".
وتابع "لذا، لدينا فريق كامل يعمل على وضع هذا المخطط التفصيلي".
وبعد عامين من الحرب، توصلت حماس وإسرائيل لاتفاق يوقف الإبادة في غزة، ويفرج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، إضافة إلى 1968 أسيرا فلسطينيا، استنادا إلى خطة وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أفرجت حماس عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 16 أسيرا من أصل 28، معظمهم إسرائيليون، لكن تل أبيب تقول إن العدد المتبقي 13، بعدما ادعت أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
وتسببت هذه الحرب التي دعمتها أميركا في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في استشهاد 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.
المصدر:
الجزيرة