أميركا أعادت 8000 فنزويلي إلى بلادهم منذ مارس.. تقرير يكشف

أفاد تقرير لشبكة "سي بي إس" اليوم السبت بأنه تم إعادة ما يقرب من 8000 مواطن فنزويلي على متن رحلات الترحيل التابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية منذ شهر مارس الماضي.

في تفاصيل التقرير، نفذت إدارة ترامب 40 رحلة إجلاء إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، حيث قامت بترحيل ما يقرب من 8000 مواطن فنزويلي منذ شهر مارس، وفقًا لمسؤولين كبار في وزارة الأمن الداخلي تحدثوا إلى شبكة "سي بي إس "نيوز بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وبدأت الرحلات الجوية بعد أن وافقت فنزويلا في مارس/آذار على استئناف رحلات إعادة المواطنين إلى الوطن، واستمرت وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا في الأسابيع الأخيرة.

كما رحلت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) ما يقرب من 140 شخصًا إلى فنزويلا في أحدث رحلة إبعاد لها في 15 أكتوبر. وشملت رحلة الأربعاء الماضي ما لا يقل عن سبعة أفراد لديهم تاريخ إجرامي، بما في ذلك أعضاء مزعومون في عصابة ترين دي أراغوا ومتحرشون جنسياً، وفقًا لوزارة الأمن الداخلي.

من بين المرحَّلين جيفرسون براتشو حداد، وهو عضو مزعوم في عصابة ترين دي أراغوا، وقد أبلغ متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي شبكة سي بي إس نيوز عن اعتقاله ستة أشخاص بتهم جنائية، بما في ذلك السرقة وحيازة المخدرات. وأضاف المتحدث أن الرحلة أعادت أيضًا أنجيلو دينيس-جيسوس أيناجا-جاسبي، المُدان بجرائم متعددة تتعلق بالأسلحة، بالإضافة إلى دييغو أليخاندرو مافاريز أروشا، المُدان بالاعتداء الجنسي.

لقد سلطت وزارة الأمن الداخلي الضوء مرارا وتكرارا على ترحيل الأفراد الذين لديهم تاريخ إجرامي كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة ترامب لترحيل المهاجرين غير المسجلين الذين تحدد الحكومة أنهم يشكلون تهديدات للسلامة العامة.

ومنذ أوائل سبتمبر، نفذ الجيش الأميركي عشر غارات على سفن، معظمها في منطقة البحر الكاريبي، يقول إنها تهرّب المخدرات، مما أسفر عن مقتل نحو أربعين شخصاً.

وأعاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التأكيد على ادعاءاته بأن الولايات المتحدة تسعى للإطاحة به من السلطة.