آخر الأخبار

تستمر يومين.. أميركا تستضيف اجتماعات لطرفي النزاع بالسودان

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو حميدتي (أرشيفية - فرانس برس)

بعدما طرحت "الرباعية (الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر)"، الشهر الماضي، خريطة طريق لوقف الحرب في السودان، تحركت الجهود الدبلوماسية.

مفاوضات غير مباشرة

فقد أفاد مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية لـ"العربية/الحدث" بأن واشنطن تستضيف اجتماعات غير مباشرة بين الجيش السوداني والدعم السريع.

وأضاف المسؤول، اليوم الخميس، أن الاجتماعات في واشنطن أواخر الشهر الحالي مع طرفي نزاع السودان، وستستمر يومين.

في حين أكد مصدر موثوق لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن وزارة الخارجية الأميركية سترعى سلسلة الاجتماعات بين ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

كما سيدير نائب وزير الخارجية الأميركي مع وسطاء إقليميين عدة اجتماعات منفصلة مع طرفي النزاع في السودان، تمهيداً لاجتماع مرتقب لـ"الرباعية الدولية" في واشنطن أواخر الشهر الحالي.

جاء هذا بعدما طرحت "الرباعية"، الشهر الماضي، خريطة طريق لوقف الحرب في السودان التي اندلعت في منتصف أبريل (نيسان) 2023، وأدت إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين.

كذلك تأتي هذه الجهود الدبلوماسية بعدما اشتدت المعارك وسط مناشدات أممية وتحذيرات، خصوصاً في مدينة الفاشر التي فرت منها مئات الأسر نحو مخيمات النازحين في شمال دارفور غرب السودان خلال اليومين الماضيين، في ظل تصعيد عسكري جديد على المدينة المحاصرة.

وشملت الاشتباكات سلسلة من الغارات العنيفة بالمسيرات والقصف المدفعي شنتها قوات الدعم السريع على الأحياء السكنية، وأدت إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين.

وكان المتحدث باسم المنسقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور آدم رجال، أوضح أن مئات العوائل النازحة حديثاً من النساء والأطفال من الفاشر وصلت إلى منطقة طويلة وسط ظروف إنسانية معقدة.

كما أشار في بيان عبر فيسبوك إلى أن المنطقة استقبلت في الأشهر الماضية مئات الآلاف من النازحين من الفاشر والمعسكرات حولها.

بدورها، أعلنت الفرقة السادسة مشاة في الجيش، أن قواتها وفصائل متحالفة معها صدت هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع على الفاشر من ثلاثة محاور.

وقالت في بيان صحافي، الاثنين الماضي، إن قواتها ردت بقوة، وقتلت العشرات منهم، بينهم قادة بارزون، كما دمرت عدداً من العربات القتالية.

"الوضع مقلق للغاية"

يذكر أن قوات الدعم السريع كانت حققت في الأسابيع الماضية تقدماً باتجاه الفاشر التي تحاصرها منذ أكثر من 18 شهراً، وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.

في حين حذّر بيان لـ4 منظمات أممية، اليوم الخميس، من أن 30 مليون شخص في السودان باتوا بحاجة لمساعدات عاجلة، داعياً إلى وقف فوري للأعمال العدائية بالسودان.

وأضاف أن 130 ألف طفل على الأقل محاصرون في الفاشر منذ 16 شهراً، مشدداً على أن الوضع في ولايات كردفان ودارفور مقلق للغاية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا