لماذا يعد العثور على جميع جثث الرهائن في غزة أمرا صعبا للغاية؟#سوشال_بالتفصيل #غزة #حرب_غزة pic.twitter.com/DGIz2F1mIA
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) October 17, 2025
يتوجه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط، الأحد، في مسعى لدفع جهود تنفيذ الاتفاق الرامي إلى إنهاء حرب غزة، وفقا لما أكده مسؤول أميركي رفيع ومصدر مطلع على تفاصيل الزيارة لموقع "أكسيوس" الإخباري.
ومن المتوقع أن تشمل جولة ويتكوف كلا من مصر وإسرائيل، مع احتمال تواجده ميدانيا داخل قطاع غزة، بحسب المصدر.
وإلى جانب السعي لدفع حركة حماس لإعادة مزيد من جثث الرهائن، سيواصل ويتكوف العمل على إنشاء "قوة الاستقرار الدولية"، التي يتوقع أن تنتشر في مناطق من غزة وفقا لخطة ترامب، بما يتيح للجيش الإسرائيلي تنفيذ مزيد من عمليات الانسحاب.
كما تسعى الولايات المتحدة إلى إطلاق عملية إعادة إعمار في أجزاء من غزة لا تخضع لسيطرة حماس، مع تركيز خاص على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، التي تأمل واشنطن أن تتحول إلى نموذج لقطاع غزة في مرحلة ما بعد حماس.
اتفاق هش
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي لا يزال الاتفاق هشا، وسط تصاعد التوترات بسبب اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بالتباطؤ في تسليم رفات الرهائن، ما يزيد من تعقيد جهود الوساطة الجارية.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن على حركة حماس أن تلتزم بخطة ترامب المكونة من 20 نقطة، محذرا من أن "الوقت ينفد".
وتابع البيان أن "حماس تعلم مكان وجود جثث الرهائن"، في إشارة إلى عدم تسليم الحركة جميع جثث الرهائن وإعلانها الحاجة إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث.
وأكدت إسرائيل أن حماس تعرف مواقع دفن عدة رهائن، لكنها "لا تبدل مجهودا كافيا لانتشالها وتسليمها"، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر إسرائيلي.
في المقابل حثت حماس الوسطاء، على الضغط من أجل تنفيذ الخطوات التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بما في ذلك إعادة فتح الحدود والسماح بدخول المساعدات وبدء إعادة الإعمار وتشكيل إدارة واستكمال الانسحاب الإسرائيلي.
وتوقف القتال إلى حد كبير في غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أيدتها مصر وقطر وتركيا التي شاركت في الوساطة.
لكن الخطوات الإضافية تعطلت، لأسباب منها اتهامات إسرائيلية لحماس بالتباطؤ في تسليم جثث رهائن قتلى.
وقالت إسرائيل الخميس إنها تستعد لإعادة فتح معبر رفح للسماح للفلسطينيين بالدخول والخروج، لكنها لم تحدد موعدا لذلك.
وتتبادل إسرائيل وحماس اللوم بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار.
وتشمل العناصر الأخرى العالقة في الخطة نزع سلاح حماس والحكم المستقبلي لغزة.
وقالت حماس إنها لا تزال ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار وتسليم جثث جميع الرهائن المتبقين، لكن العملية قد تستغرق وقتا.
وتأتي بيان حماس في وقت أكد به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصميم على تأمين عودة جميع الرهائن، غداة إعلان الحركة أنها أعادت كل جثث الرهائن التي تمكنت من الوصول إليها، وأنها ستحتاج إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث.
وأكدت إسرائيل أن حماس تعرف مواقع دفن عدة رهائن، لكنها "لا تبدل مجهودا كافيا لانتشالها وتسليمها"، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر إسرائيلي.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه قد يسمح لنتنياهو باستئناف العمل العسكري في غزة "إذا لم تلتزم حماس بجانبها من اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف ترامب في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن القوات الإسرائيلية "يمكن أن تعود إلى الشوارع (في غزة) بمجرد أن أنطق بالكلمة".
وأكدت الحركة في بيان، على "ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكل لجنة إسناد مجتمعي، لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة".
وأطلقت حماس سراح الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20 مقابل إطلاق سراح حوالى ألفي معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، لكنها لم تسلم سوى 9 جثامين لرهائن توفوا من أصل 28 لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز.
اتفاق غزة
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يتعين على إسرائيل أن تعيد جثامين 15 فلسطينيا في كل مرة تتسلم جثمان إسرائيلي متوف.
وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق من القطاع.
وتشمل المراحل التالية نزع سلاح حماس ومنح العفو لقادتها الذين يسلمون أسلحتهم، ومواصلة الإنسحاب الإسرائيلي، وإرساء حكم لغزة بعد الحرب، وهي أمور ما زالت قيد التباحث.
وتسيطر إسرائيل على كل المنافذ المؤدية لغزة. ويتعين عليها بموجب الاتفاق أن تفتح معبر رفح الذي يصل القطاع المحاصر بمصر، للسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول.
لكن السلطات الإسرائيلية أعلنت الخميس أنها ستحدد تاريخ إعادة فتح المعبر في مرحلة لاحقة.
وتسمح إسرائيل حاليا بدخول المساعدات من معبر كرم أبو سالم بشكل أساسي، لكن المنظمات الإنسانية تشتكي من بطء الإجراءات فيه.