(CNN) -- أعربت مجموعة من الفصائل الفلسطينية المسلحة المتحالفة مع حماس عن إشادتها بالحملة التي شنتها وزارة الداخلية التابعة للحركة "لاستعادة الأمن" وملاحقة "عملاء" إسرائيل في غزة.
وجاء بيان فصائل المقاومة الفلسطينية ردًا واضحًا على الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين حماس والفصائل المنافسة في عدة مناطق في أنحاء غزة، بما في ذلك حادثة انتهت بعملية إعدام علنية على ما يبدو .
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها، الأربعاء: "نؤكد أن الحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني تحظى بدعم كامل وإجماع وطني ودعم من جميع الفصائل الفلسطينية، وكذلك من أجهزة أمن المقاومة.. إن هدفها هو استعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة عصابات المرتزقة وشبكات الجريمة وعملاء العدو الصهيوني".
ويأتي هذا في الوقت الذي شوهدت فيه حماس تعيد فرض وجودها في شوارع غزة بعد وقف إطلاق النار .
وأضاف بيان الجبهة الشعبية الفلسطينية: "رسالتنا إلى كل المجرمين والعصابات التي يدعمها الكيان الصهيوني وأجهزة مخابراته واضحة: لا مكان للمتعاونين والقتلة والمجرمين واللصوص وقطاع الطرق"، داعياً عائلات المتورطين إلى تسليم المتعاونين فوراً.
ودعت حماس سكان غزة إلى تسليم العملاء والمرتزقة العاملين مع إسرائيل، وإلاّ واجهوا "يد العدالة الصارمة"، وأعلنت قوة الردع الأمنية التابعة لحماس في بيان أنها تُنفذ "عملية أمنية شاملة" في أنحاء غزة لاستهداف "المتعاونين مع الاحتلال ومرتزقته وكل من يؤويهم" و"لتطهير الجبهة الداخلية".
وأكدت "الردع" أن الفرصة الأخيرة لتصحيح المسار وتقديم أي معلومات متاحة لا تزال مفتوحة لمن يرغب بالعودة إلى حضن الوطن، وبعد ذلك، لن يكون هناك مفر من يد العدالة الصارمة التي ستطال كل خائن وحامي".