تميل حماس وفصائل فلسطينية أخرى إلى قبول خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وفق مصادر عديدة.
وكشف مصدر مقرب من حماس لـ"سكاي نيوز عربية" أن "الحركة أقرب للموافقة على خطة ترامب".
كما نقلت شبكة "سي بي إس نيوز" عن مصدر مطلع قوله إن حماس تميل إلى الموافقة، مشيرة إلى أنها قد تقدم ردها للوسطاء المصريين والقطريين يوم الأربعاء.
فيما قال مصدر فلسطيني لـ"سكاي نيوز عربية" إن حماس "طلبت من الوسيط القطري جملة من الإيضاحات بشأن ضمان عدم استئناف الحرب بعد تسلم نتنياهو الرهائن الإسرائيليين والجداول الزمنية لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ونطاقات الانسحاب وضمان عدم التعرض مستقبلا لقادة الحركة في الخارج".
واليوم الثلاثاء، قال ترامب: "ننتظر موافقة حماس على مقترحات السلام"، مضيفا " لدى حماس 3-4 أيام للرد على العرض وإذا لم تفعل فإسرائيل ستفعل ما يلزم".
وتابع: "إن لم تستجب حماس للخطة، فستكون نهاية غير سعيدة".
وأوضح: "ما نريده أمر بسيط: نريد استعادة الرهائن ونريد سلوكا جيدا من حماس.. هذا الأمر بسيط.. إننا نسعى إلى السلام في الشرق الأوسط".
الخطة، التي عرضها ترامب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، تتألف من 20 بنداً، وتشمل وقفاً سريعاً لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين وعدد من الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى نقل إدارة القطاع إلى سلطة مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين يشرف عليها "مجلس سلام" دولي برئاسة ترامب.
كما يضم المجلس رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، فيما تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على محيط غزة.
السلطة الفلسطينية، أصدرت بياناً عبر وكالة الأنباء الرسمية "وفا" رحبت فيه بالخطة، مؤكدة "أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في تحقيق السلام في المنطقة".
وأضاف البيان: "أكدنا أننا نرغب في إقامة دولة فلسطينية حديثة، ديمقراطية، غير مسلحة، ملتزمة بالتعددية والتداول السلمي للسلطة".
ولا تمنح خطة ترامب السلطة دورا فوريا في إدارة غزة بعد الحرب، لكنها تنص على أن بإمكانها "استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال" بعد تنفيذ مجموعة من الإصلاحات.