متداول.. الدبابات الإسرائيلية تتقدم عبر شارع الجلاء في غزة#سوشال_ترند#غزة#إسرائيل pic.twitter.com/azrXwaa0Mv
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) September 17, 2025
قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إنهم لا يعرفون بالتحديد مواقع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة حاليا، وفقا لتقرير نشرته القناة 12 مساء الأربعاء.
وجاء ذلك خلال لقاء المسؤولين المذكورين مع عائلات الرهائن، تزامنا مع توسيع الهجمات في مدينة غزة شمالي القطاع.
ويتناقض هذا التصريح مع التأكيدات العلنية الأخيرة من القادة السياسيين والعسكريين، الذين قالوا إن الحملة العسكرية في غزة تنفذ بعناية في مناطق يعتقد أنها تضم رهائن.
وقالت العائلات التي شاركت في الاجتماع الخاص، إنها "أُبلغت بصورة مختلفة وأكثر غموضا"، معبرة عن غضبها من الرؤى المتضاربة.
ويعتقد أن هناك ما يقترب من 50 رهينة إسرائيلي محتجزين في غزة، من بينهم 20 فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.
ووفقا للقناة 12، صرح مسؤول عسكري إسرائيلي بارز خلال الاجتماع أن الجيش لا يستطيع تأكيد مكان الرهائن.
ونُقل عن المسؤول قوله: "لا نعرف مكان احتجاز الرهائن. تقييمنا بناء على روايات المحررين هو أنهم على الأرجح في مناطق معينة، مع ذلك ليست لدينا معلومات دقيقة".
وتابع: "نعتقد أن الرهائن يُنقلون باستمرار، سواء فوق الأرض أو عبر الأنفاق، ومن المرجح أن بعضهم لا يزال في غزة، بما في ذلك في المناطق التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي حاليا".
وسأل واحد من أقارب رهينة: "كيف ينوي الجيش الإسرائيلي تجنب إيذائهم خلال العملية الجارية من دون معرفة مكانهم بالضبط؟"، فأجاب المسؤول: "رغم أن الوضع ليس مثاليا، فإن الجيش يبذل قصارى جهده لحماية الرهائن".
وبعد الاجتماع، صرح عدد من الأقارب للقناة 12 أن "الرسالة التي نُقلت سرا تتناقض تماما مع ما يقوله المسؤولون علنا".
وأوضحوا أن نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة يزيد من الخطر على الرهائن، كما أعربت العائلات عن مخاوفها من احتمال نقلهم مرة أخرى، كما حدث بالفعل.
وكان مقطع فيديو نشر مؤخرا لحركة حماس، يبدو أنه يظهر رهائن في موقع جديد.
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون حذروا من مصير الرهائن، مع توسيع الجيش عمليته العسكرية في مدينة غزة، التي يسعى إلى احتلالها.