في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن قواته "بدأت عملية عسكرية متصاعدة في غزة"، وسط نزوح كثيف من مدينة غزة، انهالت الانتقادات الدولية.
فقد شدد المتحدث الرسمي للاتحاد الأوروبي أنور العنوني، على أن هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى مزيد من الدمار والموت.
وأضاف لـ"العربية/الحدث"، أن الاتحاد يطالب إسرائيل بوقف الهجوم على غزة فوراً.
كذلك شدد العنوني رفضه أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريا، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستضيف اجتماع التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين الأسبوع المقبل في نيويورك بمشاركة السعودية وفرنسا والنرويج.
وشخّص ما يجري في حرب غزة على أنه من مسؤوليات محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية.
أيضا أعرب عن ترحيب الاتحاد الأوروبي بقرار نيويورك حل تنفيذ حل الدولتين والحل السلمي للنزاع في الشرق الأوسط.
في سياق متصل، شددت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، على أن الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة متهور ومروع للغاية.
وأضافت عبر X، أن الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلا إلى المزيد من سفك الدماء، وقتل المزيد من المدنيين الأبرياء، وتعريض الرهائن المتبقين للخطر.
كما رأت أن الملف يحتاج وقفا فوريا لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ومساعدات إنسانية غير مقيدة، وسبيل إلى سلام دائم.
أتت تلك التنديدات بعدما أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية انطلاق عملية احتلال مدينة غزة، لكنها أوضحت أن التوغل لا يزال في بدايته.
كما أوضحت أن "الدبابات لم تصل إلى مركز مدينة غزة ولم تسيطر على مناطق حيوية".
إلى ذلك، أشارت إلى أن "المناورة العسكرية لاحتلال المدينة تتم بمشاركة لواءين قتاليين.. على أن ينضم لواء ثالث لاحقاً".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق اليوم، في مستهل الإدلاء بشهادته أمام محكمة في محاكمة فساد "لقد أطلقنا عملية عسكرية كبيرة في غزة".
في حين شهدت المدينة موجة نزوح كثيفة نحو الجنوب، على الرغم من عدم وجود أماكن آمنة، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.