في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال استقباله عضو الكونغرس الأميركي دارين لحود، أهمية تمديد وجود قوات "اليونيفيل" في الجنوب إلى حين تطبيق القرار 1701 بشكل كامل، بما يشمل انسحاب إسرائيل من الأراضي التي لا تزال تحتلها، وإعادة الأسرى، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها.
وشدد الرئيس عون على أن لبنان بانتظار ما سيحمله المبعوث الأميركي توماس برّاك، والموفدة السابقة مورغان أورتاغوس من رد إسرائيلي على ورقة المقترحات، مؤكداً أن لبنان لم يتبلغ رسمياً أي شيء مما تم تداوله في الإعلام حول نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب.
وكان الرئيس عون ومع قرب انتهاء مهمة قوات "اليونيفيل" في الجنوب اللبناني أواخر الشهر الحالي، شدد على تمسك الدولة ببقاء القوات الأممية في الجنوب.
وأكد عون خلال لقائه قائد "اليونيفيل" اللواء Diodato Abagnara، قبل أيام، تمسّك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب طوال المدة اللازمة لتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية.
كما شدد على أهمية التعاون بين الجيش و"اليونيفيل" وأهالي البلدات والقرى الجنوبية، وفق ما أفاد مكتب الرئاسة اللبنانية في بيان، الثلاثاء.
أتى هذا الموقف فيما ناقش مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار قدّمته فرنسا لتمديد ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) لمدة عام واحد، تمهيدا لانسحابها تدريجيا.
فيما تعارض إسرائيل والولايات المتحدة تمديد ولاية هذه القوة المنتشرة منذ 1978 في الجنوب على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
هذا ومن المقرر أن يصوت أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على مشروع القرار في 25 أغسطس، قبل انتهاء ولاية اليونيفيل في نهاية الشهر.
وكانت الحكومة اللبنانية أقرت مطلع الشهر الحالي سحب سلاح حزب الله، وحصر السلاح بيد الدولة، وهو ما يتضمنه أيضا القرار 1701 الذي أقر بعد الحرب التي اندلعت عام 2006 بين إسرائيل والحزب.
كما نص القرار الأممي في حينه على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وإنهاء المظاهر المسلحة في جنوب البلاد.