في مستهل اليوم الـ640 من حرب الإبادة على غزة ، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف النازحين والمجوّعين مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، في وقت تتواصل في العاصمة القطرية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالسعي نحو صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إن "هناك تضاربا الآن بين هدفي الحرب: هزيمة حماس وعودة المخطوفين، لذا تقرَّر السعي لعقد صفقة".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي ليس المسؤول عن توزيع الغذاء في غزة بل عن تأمين الشركة الأميركية التي تقوم بذلك والمعروفة باسم "مؤسسة غزة الإنسانية".
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توقف عن العمل ولا أغلبية له بين الشعب، مشددا على أن إسرائيل بحاجة لانتخابات.
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله "لم أقل إنني لن أستقيل، لكن لن أتحدى رئيس الوزراء خلال زيارته المهمة لواشنطن"، في إشارة إلى معارضته الصفقة المطروحة والمخطط أن يناقشها بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أنه اتفق مع نتنياهو على إجراء مشاورات بشأن الصفقة والمساعدات التي زعم أنها "لحماس"، قائلا إن إسرائيل "لن تتعايش مع تقديم مساعدات لحماس"، وفق زعمه.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في مقابلة مع القناة الـ14 الإسرائيلية، إنه يعارض بشدة استمرار سياسة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرا من أن هذه السياسة "تعرّض الجنود للخطر".
وأكد بن غفير أنه لا يهدد بتفكيك الحكومة، لكنه أشار إلى أن القوة السياسية لحزبه تمنحه القدرة على التأثير.
وشدد الوزير على رفضه لأي صفقة لا تتضمن إسقاط حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتشجيع الهجرة من غزة.
أكد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية وسط مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).