آخر الأخبار

أكسيوس: إسرائيل تتجه إلى توسيع عملياتها البرية في غزة

شارك
إسرائيل تتجه إلى توسيع عملياتها البرية في غزة

أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن الجيش الإسرائيلي سيقوم بتوسيع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25 بالمئة من القطاع خلال الأسابيع القادمة، وفقا لموقع "أكسيوس" الأميركي.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزء من حملة "الضغط الأقصى"، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

وأضافت المصادر، أن "إعادة احتلال القطاع قد تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة".

وأوضح "أكسيوس"، أن هذه الخطوة، بدأت بالفعل، تجبر المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في يناير على النزوح مجددا.

وتابع أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن و وقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى "منطقة إنسانية" صغيرة.

وفي وقت سابق من الإثنين، وجه القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، دعوة إلى "كل من يستطيع حمل السلاح في كل مكان في العالم إلى أن يتحرك" ضد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال أبو زهري تعليقا على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة ، إن هذه التصريحات تعني "أن هدف الحرب هو تطبيق خطة ترامب للتهجير".

بنيامين نتنياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، إن هذه التصريحات تعني "أن هدف الحرب هو تطبيق خطة ترامب للتهجير".

وأضاف "إزاء هذا المخطّط الشَيطاني (...)، فإن على كل من يستطيع حمل السلاح في كل مكان بالعالم أن يتحرك. لا تدخروا عبوة أو رصاصة أو سكينا أو حجرا".

مهمة خاصة لـ"الموساد"

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد كلف الموساد بالبحث عن دول توافق على قبول أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من غزة. وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين.

وأكد مسؤول أميركي كبير سابق ومسؤولان إسرائيليان كبيران أن محادثات جرت مع الصومال وجنوب السودان وإندونيسيا ودول أخرى.

ويرتكز الجهد الإسرائيلي على رؤية " ريفييرا غزة" التي طرحها الرئيس ترامب في لقائه مع نتنياهو مطلع فبراير الماضي، والتي تتضمن تهجير مليوني فلسطيني من القطاع من أجل إعادة إعماره.

وتدفع إسرائيل بهذه الخطوة وخطوات أخرى لتشجيع "الخروج الطوعي" للفلسطينيين من غزة، بالتوازي مع تجدد الحرب وإصدار أوامر إخلاء للفلسطينيين من مناطق مختلفة في القطاع.

وكالة للتهجير

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنشاء وكالة خاصة مهمتها السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة "طوعا"، في قرار نددت به منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاستيطان.

وأكدت الوزارة أن المجلس الوزاري الأمني المصغر صادق على خطتها لإنشاء إدارة مخصصة "للمغادرة الطوعية لسكان غزة إلى دولة أخرى".

وقالت في بيان إن هذه الإدارة ستعمل بإشراف وزارة الدفاع، لكنها قد "تتعاون مع منظمات دولية" من أجل "ضمان المرور الآمن" للغزيين إلى هذه البلدان الأخرى، من دون أن تسميها.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الاقتراح يتماشى مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال إنه يريد أن يغادر الفلسطينيون طوعا قطاع غزة.

">

وأضاف "إزاء هذا المخطّط الشَيطاني (...)، فإن على كل من يستطيع حمل السلاح في كل مكان بالعالم أن يتحرك. لا تدخروا عبوة أو رصاصة أو سكينا أو حجرا".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا