في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مع تصديق الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أطل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ثانية ملوحاً بالاستقالة.
فقد اعتبر في بيان نشره على حسابه في منصة إكس اليوم الجمعة أن اتفاق غزة كارثي.
אם "העסקה" תעבור, נצא מהממשלה בלב כבד ואעזוב משרד שהשקעתי בו את כל כוחי בשנתיים האחרונות. בלב כבד אני אצא אחרי שהקמתי את המשמר הלאומי שהולך וגדל, אחרי שעשיתי רפורמה בנשק, רפורמה בבתי הכלא, הקמת יחידה מיוחדת שנלחמת בהסתה, אחרי שהחזרתי את גאוות היחידה לשוטרים, ללוחמי הכליאה והאש,…
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) January 17, 2025
وأضاف أنه "سأستقيل بقلب مثقل"، وفق تعبيره. وأردف "سأترك منصبا استثمرت فيه كل قوتي خلال العامين الماضيين".
إلا أنه أكد أنه سيحرص على استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه.
فيما أوضح أنه سيعود إلى كنف الحكومة إذا عادت الحرب وعلم أن "الحكومة خرجت لحماية مواطنيها ولم تترك وكرا للإرهاب في غزة" حسب تعبيره، في إشارة إلى خلايا حماس في القطاع.
وكان بن غفير هدد أمس أيضا بالخروج وحزبه من الحكومة إذا تم تمرير صفقة غزة، معتبرا أنها خطيرة، وأن "الانسحاب من محور فيلادلفي مع مصر يدمر إنجازات الحرب".
بدوره ألمح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى الاستقالة، رافضا التصديق على الاتفاق المزمع سريانه الأحد أو الاثنين على أبعد تقدير، ما لم تتعهد الحكومة بالعودة إلى الحرب بعد ذلك.
إلا أن مصادر إسرائيلية أفادت في وقت سابق اليوم بأن سموتريتش اجتمع مع نتنياهو وتم التوافق على صيغة تفاهم للبقاء في الحكومة، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان نتنياهو طلب فجرا اليوم من الحكومة الاستعداد لاستقبال الأسرى في إيعاز منه على تصديق الحكومة على الصفقة.
يشار إلى أن الاتفاق الذي أعلن عنه مساء الأربعاء الماضي، تضمن 3 مراحل ونص في مرحلته الأولى على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، مقابل المئات من الأسرى الفلسطينيين.
بينما شملت المرحلة الثانية الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والثالثة تمهيد الطريق لإعادة الاعمار.