ركز منتدى الشرق الأوسط للرعاية المرتكزة على الفرد -الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة تحت شعار "إعادة تشكيل مستقبل الرعاية: الابتكارات في الرعاية المرتكزة على الفرد"- على كيفية مساهمة الابتكار والتكامل والشمولية في إعادة تشكيل طرق تقديم الرعاية الصحية على مستوى الأنظمة والمجتمعات.
وشارك في المنتدى، الذي حضره كل من وزير الصحة العامة القطري منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود، ومدير عام مؤسسة حمد الطبية محمد بن خليفة السويدي، وعدد من القادة والخبراء والمبتكرين في الرعاية الصحية من المنطقة والعالم الذين يكرسون جهودهم لتعزيز أثر النهج المرتكز على الفرد في تطوير منظومة الرعاية الصحية.
وعُقد المنتدى على مدار يومين بالشراكة بين مؤسسة حمد الطبية ومنظمة بلانتري الدولية، وهي منظمة أميركية رائدة ومعروفة عالميا بدعمها للتميز في الرعاية المرتكزة على الفرد.
ورسخ المنتدى السنوي مكانته بوصفه منصة إقليمية رائدة لتبادل أفضل الممارسات والابتكارات التي تضع المرضى وأسرهم في صدارة أولوية منظومة الرعاية الصحية.
وشمل برنامج الحدث 3 مسارات رئيسية تمثلت في "التحول الرقمي المرتكز على الفرد، والرعاية المشتركة وبناء الشراكات لتحقيق نتائج أفضل، والرعاية دون حدود، والنظم المرتكزة على الفرد عبر الشبكات الصحية".
واستعرض المتحدثون والمشاركون دور التطور التكنولوجي والشراكات التعاونية ونماذج التصميم المشترك في تعزيز تجربة المرضى وتحسين النتائج السريرية.
كما سلط المنتدى الضوء على ريادة مؤسسة حمد الطبية في دمج مبادئ الرعاية المرتكزة على الفرد ضمن مرافقها الصحية، بدءا من الأدوات الرقمية الرائدة مثل تطبيق "لبيه" الذي يتيح للمرضى الوصول إلى بياناتهم الصحية وإدارتها عبر الهواتف الذكية، وصولا إلى تأسيس أول مركز تميز في الذكاء الاصطناعي في قطر، الذي يسهم في تطوير مفهوم المستشفيات الذكية.
وأكد المنتدى من جديد مكانة مؤسسة حمد الطبية بوصفها رائدا إقليميا في مجال الرعاية المرتكزة على الفرد، ورسالتها المستمرة في تقديم رعاية حانية، مبتكرة وعالية الجودة للمرضى في قطر والمنطقة.
المصدر:
الجزيرة