آخر الأخبار

حرّك جسمك كل 30 دقيقة.. خطوة بسيطة قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حياتك

شارك

أظهرت الدراسات أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، من بينها السكري من النوع الثاني والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، إضافةً إلى بعض أمراض الجهاز التنفسي والعظام والمفاصل، وأنواع معينة من السرطان.

يقضي معظم الناس وخاصة في فرنسا حوالي سبع ساعات يوميًا جالسين، سواء أمام شاشات الكمبيوتر أو التلفاز ، أو في أوضاع أخرى. هذه الفترات الطويلة من الجلوس لها تأثيرات صحية خطيرة، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن كسر وضعية الجلوس بانتظام يمكن أن يقلل من هذه المخاطر.

الجلوس الطويل: مخاطره الصحية مثبتة علميًا

أظهرت الأبحاث أن الجلوس لفترات ممتدة يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، السمنة، أمراض القلب والأوعية الدموية، بعض أمراض الجهاز التنفسي والعظام والمفاصل، إضافةً إلى بعض أنواع السرطان.

وفي فرنسا، تشير البيانات إلى أن أكثر من 37% من البالغين يقضون أكثر من 8 ساعات يوميًا جالسين، مع قلة النشاط البدني خاصة بين الشباب، ما يمثل مصدر قلق صحي كبير.

Anses تحدّث توصياتها لكسر الجلوس

لمواكبة أحدث الدراسات العلمية، أجرت وكالة السلامة الصحية الفرنسية (Anses) مراجعة منهجية حول فوائد أنشطة كسر الجلوس، مثل الوقوف و المشي وصعود الدرج .

وأظهرت النتائج أن المشي لمدة 5 دقائق كل 30 دقيقة، بشدة منخفضة إلى متوسطة، يحسن مؤشرات التمثيل الغذائي مثل مستوى السكر والإنسولين. وبالنسبة للأطفال، يكون النشاط المكثف لمدة 3 دقائق كل 30 دقيقة أكثر فائدة.

كسر الجلوس يحسّن الوظائف الإدراكية والمزاج

لا تقتصر الفوائد على الجوانب الجسدية فقط، إذ تشير الدراسات إلى تحسن الانتباه، سرعة الاستجابة، المزاج، وتقليل الشعور بالتعب عند كسر الجلوس بانتظام. وتؤكد Perrine Nadaud، مساعدة رئيس وحدة النشاط البدني: «أفضل النتائج تتحقق عند كسر الجلوس كل 30 دقيقة».

نصائح Anses لتفعيل النشاط اليومي

توصي Anses بإدراج فواصل منتظمة عن الجلوس في جميع البيئات، سواء في العمل أو المدرسة، مع تنويع الأنشطة لتسهيل الالتزام بها: صعود الدرج بدلًا من استخدام المصعد، والمشي أثناء إجراء المحادثات بدلًا من الجلوس.

وتؤكد الوكالة أن أفضل النتائج تظهر عند تكرار الفواصل كل 30 دقيقة، وتقل فائدتها عند تجاوز ساعة واحدة. كما تنصح ب ممارسة النشاط البدني اليومي خارج هذه الفواصل، مثل المشي، ركوب الدراجة، الأعمال المنزلية أو البستنة، والنشاط الرياضي الذي يجمع بين الصحة والمتعة.

الوقاية الصحية تتطلب إعادة تنظيم حياتنا

تقول Irène Margaritis، مساعدة مدير التغذية والصحة الحيوانية والنباتية: «الوقاية في الصحة العامة اليوم تتطلب تنظيم أسلوب حياتنا. منذ سنوات، تدعو الوكالة إلى خلق بيئات تدعم نمط حياة نشط، سواء في المدارس أو أماكن العمل، عبر تنظيم الوقت والمساحات».

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار