في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تشهد مواقع التواصل العراقية تفاعلا كبيرا وتحذيرات متزايدة من "الحمى النزفية"، التي يواجه العراق أعنف موجاتها بعدما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 296 إصابة مؤكدة بها حتى الآن.
ووفقا لحلقة 2025/9/25 من برنامج "شبكات"، فقد سجل العراق أول إصابة في تاريخه بهذا المرض أواخر سبعينيات القرن الماضي، لكن الموجة الحالية هي الأعنف بسبب الانتشار المتزايد لحمى "القرم/ الكونغو".
وقالت وزارة الصحة العراقية إن 42 حالة وفاة سُجلت منذ بداية العام الجاري، وإن محافظة ذي قار هي الأعلى من حيث عدد المصابين بـ114 حالة، بينها 11 وفاة.
والحمى النزفية هي مجموعة أمراض فيروسية تنتقل عبر عدة طرق، مثل لدغات البعوض أو القراد، أو ملامسة سوائل جسم شخص أو حيوان مصاب.
وتشمل أعراض المرض الحمى العالية، والصداع، والآلام العضلية، والتعب، والغثيان، والنزيف في الحالات الشديدة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن هذه الأمراض تتميز بارتفاع معدلات الوفيات بسبب نقص اللقاحات والأدوية الخاصة بها، فضلا عن أن التأخر في التشخيص والضعف في السيطرة على العدوى يطيلان من فترة التفشي.
ويرجع انتشار هذا المرض في العراق إلى عدة أمور، من بينها انتشار القراد الناقل للفيروس بشكل واسع، وممارسات الذبح غير الآمنة، والاحتكاك المباشر مع الحيوانات المصابة.
وحذر ناشطون على مواقع التواصل من سرعة انتشار المرض خلال الفترة الحالية، ودعوا لأخذ كل وسائل الحيطة والوقاية منه.
فكتبت دانا:
المرض منتشر جدا بين عمال المجازر، بسبب احتكاكهم المباشر بالحيوانات المذبوحة حديثا، لا بد أن ننتبه له جيدا.
كما كتب محمد:
الشعب يجب أن يحذر من الفيروس.. ماكو (لا يوجد) لقاح له، ويمكن أن يسبب الوفاة، الحذر هو الحل الوحيد.
أما علي، فقال:
يا خوفي الوضع يخرج عن السيطرة، أكو (هناك) ناس ما يفهمون أن هناك آفات لازم الواحد يأخذ حذره منها.
وأخيرا، قالت سما:
لازم توفير معدات وقائية شخصية للعمال وتوعية مستمرة، لأن الوقاية خير من العلاج، والمرض لا يستهان به.
واتخذت الحكومة إجراءات للحد من انتشار المرض حيث تكافح، حشرة القراد للحد من المرض وتركز على التشخيص المبكر وتقديم الرعاية اللازمة.