أفادت وكالة "SHOT" الإخبارية الروسية بحالة طبية طارئة تعرضت لها المواطنة الروسية يوليا، حيث ظهرت عليها أعراض الحساسية المفرطة مباشرة بعد خضوعها لعملية تكبير الثديين.
وتم أولا، تركيب غرسات تشريحية حجمها 220 ميليمترا. وفي العملية الأخيرة تم تركيب غرسات دائرية حجمها 475 ميليمترا. وكان أول مظهر للحساسية على شكل وذمة وعائية (وذمة كوينك). ولم يتمكن الأطباء من تحديد سبب ذلك، واضطرت الفتاة إلى تثبيت حالتها باستمرار بمضادات الهيستامين. ومن الأعراض التي رافقتها، الصداع الشديد ومشاكل متعلقة بالبصر.
ومع مرور كل شهر ازدادت حالتها سوءا، وبدأت المشاكل تظهر في الجسم بكامله، حيث فقدت الفتاة نصف شعرها، وشخص أطباء القلب حالتها بـ"الانْدِحَاس القَلْبِيّ (hydropericardium)، وهي حالة تتراكم فيها السوائل الزائدة في التجويف المحيط بالقلب. كما "فشلت" الغدة الدرقية في أداء وظيفتها.
وبعد سنوات من المعاناة، قررت يوليا إجراء عملية إزالة السيليكون من ثدييها. ولا تزال الفتاة الآن في طور استعادة صحتها. وفقا لها، بدأت تشعر بتحسن كبير.
المصدر:SHOT