أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو ) بالتعاون مع مؤسسة حيدر علييف ووزارة العلم والتربية في أذربيجان ، مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي لقياس اتجاهات تطوير الذكاء الاصطناعي بالدول الأعضاء.
وأعلن عن إطلاق هذا المؤشر خلال مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي عقد أول أمس بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وأكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن مؤشر الإيسيسكو سيعمل على قياس استعداد الدول وترشيد سياستها وتشجيع الإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن مشروع المؤشر الذي انضمت إليه تسع دول رائدة بالعالم الإسلامي يأتي ضمن جهود تنفيذ ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي والذي يعد المرجع الأخلاقي والإستراتيجي للدول الأعضاء بالإيسيسكو.
وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم وفق ثلاثة مبادئ، وهي "تهيئة العملية التعليمية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي من حيث تعميم مبادئ توجيهية وإعداد المعلمين لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأهيل النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتوفير البيئة المناسبة للابتكار والإبداع بالدول الأعضاء".
من جهتها، أكدت ليلى علييفا نائبة رئيسة مؤسسة "حيدر علييف" على أهمية تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح على المجتمعات وتوجيه الشباب نحو استثمار الفرص التي تتيحها هذه التقنية مع توعيتهم بمخاطرها.
وفي ختام المؤتمر، تم اعتماد إعلان باكو بشأن مؤشر الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، والذي أشاد بمؤشر الإيسيسكو وأكد على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم والرعاية الصحية والحفاظ على التراث الثقافي والتنمية الاقتصادية والإدارة البيئية.
المصدر:
الجزيرة